مع تزايد ارتفاع درجات الحرارة وانعدام أدنى المرافق الترفيهية والسياحية ببلدية احمد راشدي الواقعة 20 كلم عن ولاية ميلة، لجا الأطفال والشبان وحتى الكبار إلى المنبع المائي المتواجد بمنطقة "تامدة" المشهورة بمناظرها الخلابة وبساتينها الوارفة ومياهها العذبة. * إلى التنقل جماعات وفرادى على متن الجرارات والشاحنات وحتى مشيا على الاقدام على مسافة تتجاوز 7 كلم من اجل الاستمتاع بالسباحة وتلطيف الجو، مع العلم أن المنبع والشلال المتدفق بين الجبال يتدفق بمياه معدنية طبيعية، أثبتت الدراسات والتحاليل أنها مفيدة للعلاج من بعض الأمراض إضافة إلى ذوقها المميز، ورغم ذلك فإن السلطات المعنية وعلى رأسها بعض الوازارت وحتى النواب بالبرلمان تجاهلوا هذا الأمر، دون القيام باستثمارات في المنطقة بإمكانها المساهمة في التخفيف من فقرها وتخلفها..