"لا قيمة لإسرائيل بدون القدس ولا قيمة للقدس بدون الهيكل" كانت هذه العبارة التي تلفظ بها أول رئيس وزراء إسرائيلي دافيد بن غوريون؛ تأكيدا معلنا عن أبعاد مشروعهم الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، ونواياهم الخبيثة في طمس هوية المنطقة من خلال استهداف مقدساتها، ومن ذلك الحين، مازاد الفلسطينيون سوى تشبثا بهويتهم، واستماتة في الدفاع عن أراضيهم وأقصاهم، وقد سجلت النساء المقدسيات دورا بارزا في ذلك رغم كل ما يلحقهن من اِعتداءات، اِهتزّ لها أحرار العالم، واتحدوا جميعا لنصرتهن في حملة عالمية تحت عنوان "ذهب الأقصى".