عرفت أسعار مواد إعداد الحلويات ارتفاعا محسوسا في الأيام الأخيرة التي تسبق عيد الفطر المبارك، حيث قفز سعر الفرينة من 50 دج إلى 75 دج للكيلوغرام الواحد، فيما عرفت أسعار اللوز قفزة نوعية بزيادة قدرت بنحو 400 دج، إذ بلغ سعره 2200 دج للكيلوغرام الواحد بعد أن كان يتراوح بين 1700 و1800دج، وتجاوز سعر الكيلوغلرام الواحد من الفول السوداني 350دج، فيما كان لا يتعدى 280 دج في الأيام التي سبقت الشهر الفضيل. واصطدم عديد المواطنين بالتهاب أسعار مواد إعداد الحلويات قبيل عيد الفطر المبارك، الذي لا تفصلنا عنه سوى أيام قلائل، حيث شهدت معظم مواد تحضير الحلويات زيادات قدرت نسبتها بنحو 20 ٪ مقارنة بالأيام السابقة. وهو ما وقفت عليه الشروق في جولة استطلاعية إلى سوق بن عمر بالقبة، حيث عرفت أسعار بعض المواد ارتفاعا ملحوظا على غرار المكسرات في مقدمتها اللوز الذي بلغ سعر الكيلوغرام الواحد منه 2200 دج بعد أن كان لا يتجاوز 1700 دج في الأيام السابقة، وكذا بالنسبة لسعر الفول السوداني الذي شهدت أسعاره ارتفاعا قدر بنحو 70 دج، إذ قفز إلى 350 دج للكيلوغرام الواحد فيما كان لا يتعدى سعره 280 دج، أما بالنسبة للفرينة فارتفعت أسعارها من 50 دج للكلغ الواحد إلى 75 دج، ونفس الحال بالنسبة لسعر المارغارين التي شهدت بدورها ارتفاعا طفيفا من 60 دج إلى 65 دج. وفي هذا الإطار أكد الحاج الطاهر بولنوار رئيس الاتحاد العام للحرفيين أن هذه الفترة شهدت ارتفاعا في أسعار المنتوجات التي تخص إعداد حلويات العيد بنسبة قدرت بنحو 20 ٪، نظرا لزيادة الطلب عليها عدا المواد المدعمة أو المقننة، وهي الفترة التي تعرف احتفالات الجزائريين بالعيد ونجاحات أبنائهم وكذا موسم الأعراس والأفراح. وكشف المتحدث ذاته أن ما يقارب 40 ٪ من مواد إعداد الحلويات تسوّق صيفا، وعن أسباب الارتفاع الفاحش في أسعارها هذه الأيام أرجع بولنوار ذلك إلى أن أغلب المواد مستوردة حيث قال إن 60 ٪ من مكونات الحلويات مستوردة على غرار المكسرات في مقدمتها اللوز الذي يعتبر منتوجه قليلا جدا وفي ظل زيادة الطلب عليه ارتفع سعره بنحو 1000 دج خلال ستة أشهر، الفواكه الجافة، والملونات، ناهيك عن تراجع قيمة الدينار.