أظهرت نتائج استطلاع للرأي في فرنسا، زيادة نسبة المسلمين في فرنسا علاوة على أنهم يعدون أكثر الفئات الدينية المقيمين لشعائر دينهم، بينما نسبة حضور الكاثوليك إلي الكنيسة في الانخفاض والانحدار والضعف . * وأظهر الاستطلاع الذي أجراه المعهد القومي للدراسات الديمغرافية ( السكانية) ، أن 7% من بين 10079 شخص المستطلع آرائهم رفضوا الإجابة على السؤال الخاص بانتماءاتهم الدينية أو دياناتهم الأساسية قبل التحول إلي ديانة أخرى. * هذا السؤال المطروح من المعهد بشكل استثنائي، أجاب عليه 80% بأنهم كاثوليك و5% بأنهم مسلمين و2% بأنهم برتستانت وأخيرا 2% بأنهم ينتمون إلى معتقدات أخرى.وأوضح الاستطلاع أيضا أن شريحة متنامية من السكان أبدت أنها من غير ديانة إلا أن نسبتها لازالت تصل إلي 11% في الإجمالي، حيث يؤكد 5% من الرجال و 3% من السيدات بين الفترة العمرية 65 إلى79 سنة أنهم لا يدينون بأي ديانة، بينما أجابت نفس الإجابة الفئة العمرية من 18 إلى 24 سنة بنسبة 27% لدى الرجال و 23% من السيدات. * * ورغم أن الكاثوليكية كانت هي الغالبة في فرنسا إلا أنها في اتجاه الانحدار، وعلى العكس من ذلك يرى الاستطلاع أن نسبة المسلمين في فرنسا في طريقها للزيادة إذ يوجد أقل من 2% أعمارهم بين 65 و 79 سنة ينتمون إلي الدين الإسلامي مقابل 7% بين 18 إلي 24 سنة.ويورد التقرير ملاحظة هامة وهي أنه بالإضافة إلى ضعف الشعور بالانتماء إلى الدين الكاثوليكي من جانب أتباعه, فن ممارسة الشعائر الدينية لدى الشباب هو الأخر أكثر ضعفا, فأكثر من 80% من الشباب من بين 18الي 24سنة يقولون إنهم لا يحضرون في الكنيسة وعظ الآحاد وذلك بعيدا عن حفلات الزواج و التعميد و التأبين. * * وحتى لدى أكثر الكاثوليكيين المتحمسين لدينهم, فإن نسبة الحضور إلى الكنيسة في الانخفاض و الانحدار والضعف، حيث أن 20% من السيدات اللاتي يبلغن أكثر من 65 عاما يذهبون إلى الكنيسة لحضور الوعظ أكثر من مرتين في الشهر في مقابل 4% من الشباب الممارس للشعائر الدينية في سن يتراوح بين 18 إلى 24 عاما.