صدق أولا تصدق.. صالح أوقروت أو السلطان عاشور العاشر، لم يسبق له في حياته أن زار بلدا أوروبيا، يوجد هذه الأيام بعد نجاحه الكبير في مسلسل السلطان عاشور الذي بثته قناة "الشروق" بين مدينتي البليدة والجزائر العاصمة، يتمنى عطلة، ولكن.. سألته "الشروق اليومي" عن طفولته وعن عطله الصيفية فأجاب؟ ما هو أجمل بلد زرته في حياتك؟ مكةالمكرمة.. حدث هذا في عام 2002، توجهت لأداء مناسك العمرة، رفقة زوجتي وبقيت هناك مدة 45 يوما، إنها أجمل بلاد الدنيا.
مكة فوق المنافسة.. ماذا عن بقية بلاد العالم؟ لم أزر في حياتي سوى بلدين عربيين، أنا لا أعرف باريس، ولا إسبانيا ولا إيطاليا، أثناء تصويرنا لفيلم بابو دزاير، سنحت لي الفرصة لمشاهدة ميناء مارسيليا عن بعد، وبقينا في الباخرة، يعني أن قدمي لم تطأ أبدا أي مدينة فرنسية.
لم تشارك في أي مهرجان عالمي في المسرح أو السينما؟ تعلمون جميعا أن مشاهد من السلطان عاشور العاشر صوّرت في تونس، وهو البلد الذي يمكنني القول إنني زرته، كما شاركت في مهرجان الفيلم في دمشق السورية، ولكني قضيت أيامه في قاعا السينما والمحاضرات والفندق.
ما هي أجمل مدينة جزائرية زرتها؟ أولا، أنا لا أعتبر قسنطينة مدينة، بل أراها متحفا مفتوحا، فهي باهرة وأتمنى زيارتها مرة أخرى، وقد تسنح لي فرصة تظاهرة عاصمة الثقافة العربية لمعاودة زيارتها، كما أحتفظ بصورة ساحرة لمدينة القالة التي زرتها للسياحة في عام 1981، ما أتمناه هو أن تكون المدينة مازالت محتفظة بجمالها الطبيعي الساحر.
هل تعشق السباحة؟ بالتأكيد.. لو أجد رفيقا فسأمارسها باستمرار، المشكلة الآن أنني صرت معروفا، وسأجد صعوبة في ممارسة هذه الهواية الصحية.
طفولتك والبحر؟ في عام 1977 توجهت رفقة بعض أصدقاء الطفولة من مدينتي البليدة إلى شاطئ لاكريك بنواحي شرشال، أذكر أن الشاطئ كان خاليا من الناس، كان الأمن والطبيعة العذراء الساحرة.. آه لو تعود لك الأيام الجميلة.
هل حضرت حادثة غرق وأنت على شاطئ البحر؟
لحسن حظي لا .. حضرت فقط لإسعاف غرقى وإنقاذهم من الموت.. أقول دائما لماذا يحوّل بعض الناس اصطيافهم إلى مآتم من السياقة بسرعة إلى المغامرة في الشواطئ الصعبة غير المحروسة.