أكد نور الدين بدوي وزير الداخلية والجماعات المحلية، على ضرورة التماسك لتعزيز الاستقرار، انطلاقا من تكاتف الجهود بين الجميع خاصة المواطن الواعي بالظروف التي تمر بها البلاد، خصوصا في منطقة حدودية لها دور أساسي في حماية الوطن والحدود. وخلال الزيارة التي قادته إلى ولاية تمنراست، لتنصيب سيلمي بلقاسم كوال جديد، دعا وزير الداخلية إلى ضرورة العمل على التماسك الوطني لتعزيز الاستقرار وتثمين مكونات الهوية الوطنية والمحافظة على مكاسب الدولة في القضاء على العشرية السوداء التي كانت آثارها تدميرية على الوطن، وهذا بترسيخ قيم المصالحة الوطنية، مشددا على كل الفاعلين انطلاقا من الوالي الجديد والمؤسسات الأمنية والمجتمع المدني والإطارات لتثمين الاستقرار والتماسك الوطني. وأضاف بدوي أن الجزائر ستستمر في ترسيخ الديمقراطية التشاركية من خلال الإصغاء الدائم للمجتمع وفتح قنوات دائمة للحوار والتشاور الذي منطلقه المصالحة الوطنية، التي تصل بنا إلى ديمقراطية تحول المواطن إلى شريك حقيقي في اتخاذ القرار.