لم تمر بضعة أيام على تدشينها بالمدخل الشرقي لمدينة المدية، حتى أمست النافورة الضوئية تستقطب، سهرة كل يوم، مئات "اللمدانيين" وزوار المدينة للتمتع بمتابعة عروضها المائية المتنوعة التي تسلب الأنظار، خاصة أنها مصحوبة بتشكيلات ضوئية ملونة وبديعة تشع من داخل الحوض المائي. * وقد تزامن انطلاق هذه النافورة مع خسوف جزئي للقمر، الذي حدث سهرة 16 أوت الجاري، مما جعل عديدا من الحضور يستلطف رذاذ النافورة ويستمتع في ذات الوقت، بمتابعة خسوف القمر، الأمر الذي جعل بعض الناس يطلق عليها "نافورة الخسوف" على أمل أن تبقى عملية، على الأقل، حتى الخسوف القادم خاصة مع الحرارة الشديدة التي تعيشها المنطقة هذه الأيام!