كشف مدير الصحة بتلمسان في الندوة الصحفية المنعقدة بمقر المعهد المتخصص لشبه الطبي الأربعاء، في رده على أسئلة ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، حول مستجدات حالات التسمم التي عرفتها منطقة سيدي العبدلي، على أن التحاليل التي أجريت على المياه، أثبت بشأنها مخبر التحاليل أنها سلبية، مما يعني أن لا علاقة لمياه الشرب بتفشي الفيروس الذي تعرض له قرابة 600 شخص، بعد ما كان عدد الحالات لم تجاوز 120 حالة. حيث سجلت المصالح الإستشفائية ارتفاعا رهيبا في عدد الحالات المصابة بهذا الوباء الذي لايزال مصدره مجهولا، حيث تعكف حاليا لجنة طبية موفدة من قبل مديرية الصحة إلى منطقة سيدي العبدلي لإجراء تحاليل لمعرفة حقيقة مصدر انتشار هذا المرض الغريب الذي ظهر فجأة في أوساط سكان المنطقة منذ قرابة أسبوع، بعد استقبال مصالح الاستعجالات بكل من أولاد ميمون وبن سكران لأشخاص ظهرت عليهم أعراض مثل التقيؤ، الغثيان والإسهال، قبل أن ترتفع حصيلة المصابين في ظرف قياسي لتصل إلى 600 حالة، هذا ويخشى سكان سيدي العبدلي والمناطق المجاورة لها من انتشار هذا الفيروس، خاصة في ظل ارتفاع عدد الحالات المصابة، حيث تعمل حاليا لجنة طبية مختصة على محاصرة بؤرة انتشار الوباء والبحث عن مصدره الحقيقي، بعد ما أثبتت التحاليل أن لا علاقة للمياه بذلك.