عاشت عائلة بباتنة، الأربعاء، يوما استثنائيا جمع بين الفرح والحزن، ففي الوقت الذي دخل ابنها (يشتغل أستاذا بجامعة باتنة) القفص الذهبي، وسار موكب العرس بصورة عادية خلال الفترة المسائية وسط أجواء من البهجة بين أهله وذويه وأصدقائه وجميع من حضر لمشاركته أفراحه. إلا أن في سهرة ذات اليوم خيم على الجميع حزن عميق، بعد ما نزل عليهم خبر وفاة والد العريس اثر أزمة قلبية تطلبت نقله على جناح السرعة إلى المستشفى قبل أن يلفظ أنفاسه هناك، وهو ما حوّل العرس إلى مأتم بشكل خلف الكثير من الحزن والمواساة والتعاطف مع أهل وأقارب العريس.