دعت منظمة العفو الدولية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقد في جنيف حتى الثاني من أكتوبر، إلى تشكيل لجنة للتحقيق في "الانتهاكات والتجاوزات من قبل جميع أطراف النزاع في اليمن". وقالت المنظمة، إن أكثر من 2100 من المدنيين، بينهم 400 طفل على الأقل قتلوا وأكثر من 1.4 مليون شخص نزحوا في اليمن منذ أواخر مارس مع بدء التحالف العربي بقيادة السعودية، عملية عسكرية لمنع المتمردين الحوثيين وحلفائهم من السيطرة على البلاد. وقال نائب مدير منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جيمس لينش "لقد حان الوقت لعدم إدارة الظهر لضحايا الأزمة في اليمن، واتخاذ التدابير التي من شأنها أن تساعد على إنهاء الإفلات من العقاب وإرسال رسالة واضحة بان الجناة سيعاقبون". واتهمت منظمة العفو التحالف العربي بالمسؤولية عن "الغالبية العظمى من القتلى والجرحى بين المدنيين"، كما قالت إنه استخدم في الغارات الجوية "قنابل عنقودية محظورة تم إنتاجها أو تصميمها في الولاياتالمتحدة". كما أعلنت المنظمة، أن المتمردين وحلفاءهم، على غرار خصومهم، ارتكبوا "انتهاكات خطرة لحقوق الإنسان من خلال شن هجمات ضد مناطق سكنية، بما في ذلك القصف من دون تمييز لبلدات في جنوب السعودية". كما اتهمت أعضاء في التحالف العربي وحكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ب"محاولة منع تشكيل لجنة تحقيق" في جنيف.