دق البروفسور محمد زيتوني، عضو مجلس الأمة، ناقوس الخطر حول التزايد الرهيب لسرطان البروستات، وقال إن هذا الداء الخبيث انتشر بين الرجال دون معرفة أسبابه الحقيقية، حيث قدر تسجيل 6 ألاف حالة جديدة سنويا في الجزائر، مشيرا إلى أنه تم تنصيب 20 لجنة تقريبا عبر المؤسسات الاستشفائية لضبط الإحصائيات حول مرض السرطان بكل أنواعه والكشف عن معطيات دقيقة بالأرقام آخر شهر ديسمبر القادم. أكد طبيب الرئيس بوتفليقة، محمد زيتوني، أن سرطان البروستات بات يهدد 40بالمائة من الرجال دون ال50سنة، بعدم القدرة على الإنجاب، الشيء الذي يراه خطرا حقيقيا يهدد مستقبل الأسرة الجزائرية، خاصة حسبه، وأن عدم اهتمام الرجال بالجانب الوقائي مثل المرأة وتجاهلهم للحملات التوعوية الصحية والكشف المبكر عن الأمراض المستعصية، هو أكثر ما أدى لتزايد الإصابات وفي مرحلة متقدمة بداء سرطان البروستات، وسرطانات الأجهزة البولية والتي تتعلق بكل من الكلى والمثانة والبروستات، حيث تسجل الجزائر حسبه سنويا أكثر من ألف 20 حالة. أكبر شيء تراهن عليه الجزائر في رأي ذات البروفسور، لتحقيق نتيجة إيجابية لمخطط السرطان الممتد من 2015 لغاية 2019، هو الكشف المبكر لورم السرطان بمختلف أنواعه، حيث قال إن البروستات السرطان الأول عند الرجال والمؤدي للوفاة في جميع الأحيان. قدر زيتوني حسب تجربته الميدانية، وفاة 3 جزائريين سنويا من ضمن 100ألف رجل أي 120حالة وفاة سنويا، وهي إصابات كان اكتشافها في مرحلة متقدمة من المرض.
قال البروفسور زيتوني إن التقييم الشامل وتحديد المعطيات آخر ديسمبر المقبل، سيجعل الوزارة أمام الصورة لوضع كل الإمكانيات اللازمة، وتسهيل الكشف والعلاج واستئصال الداء قبل تطوره، حيث دعا الرجال خاصة الذين تجاوزوا سن الأربعين لإجراء التحاليل والخضوع لعمليات الكشف المبكر.