أضاف المخترع أحمد باي إلى رصيده الجديد جهازا نوعيا موجها للمصابين بأمراض الحساسية والأمراض التنفسية، أطلق عليه تسمية »لينا«، يعمل على تسخين وتبريد الأماكن ويكشف أيضا عن الميكروبات والجراثيم في المؤسسات الاستشفائية وغيرها. حيث يعمل هذا الجهاز متعدد الخدمات والاقتصادي في استهلاك الطاقة والذي يتراوح وزنه من 2 إلى 160كلغ على تسخين وتبريد المساحات الصغيرة كالشقق والكبيرة كالفنادق والمستشفيات وفي المركبات مثل البواخر والطائرات والقطارات والدبابات عن طريق متغير الهواء، ويتم تشغيل الجهاز بالطاقتين الشمسية والكهربائية، حيث يقول صاحبه إن مبدأه في العمل بسيط تستعمل فيه أسلاك مقاومة للحرارة التي تسخن الماء الداخل عبر أنابيب أين يتم تسخين الهواء والعكس في حال عملية التبريد، مع استحداث تقنية نوعية في تصفية وتنقية الهواء من الميكروبات والجراثيم وتعطير الهواء دون إضرار لا بالمحيط البيئي أو الصحي، بل بالعكس فالجهاز يعتبر نقلة نوعية في الحفاظ على صحة مستعمليه وأمنهم من أخطار الحوادث المتوقعة والمحيط البيئي، ناهيك عن الجانب الاقتصادي في عمله. كما أن الجهاز، إذا ما تم تسويقه في الجزائر، فإنه سيقضي على استيراد المكيفات الهوائية ومسخنات الماء من جهة، ومن جهة أخرى سيخلق مناصب شغل دائمة، حيث سيوفر في الورشة الواحدة 2000 منصب شغل مؤهل، بالإضافة إلى عنصر توفر المادة الأولية في الجزائر والتي تجعل من المنتوج في حال اعتماده رسميا في صناعته منتوجا محليا بنسبة 100٪ . وأضاف المخترع أحمد باي، المتخصص في ميدان التحويل الحراري، بأن تكاليف تسويق مثل هذا الجهاز لن يزيد عن ال60 ألف دج مع ضمان خدمات ما بعد البيع والصيانة لمدة 05 سنوات.