أثار المدافع الجزائري عبد المجيد بوقرة اهتمام الصحافة الاسكتلندية بعد اندماجه بسرعة في الفريق وكذلك بسبب تصريحاته الأخيرة لوسائل الإعلام المحلية * وقال بوڤرة السبت في تصريح لصحيفة "الدايلي ريكورد" أن اللعب للمنتخب الوطني الجزائري يختلف تماما عن اللعب لرانجرس. * وأضاف "استمتع باللعب لمنتخب بلادي، وانتظر بشغف لكي التحق بالمنتخب والمشاركة في المباراة المقبلة". * وشبه المتحدث شغف الجزائريين بكرة القدم بالبرازيليين وقال "كرة القدم في الجزائر مثل البرازيل، فهناك الكثير من يعاني الفقر والبطالة، لكنه يسعى جاهدا لشراء تذكرة ومناصرة فريقه او منتخبه". * وبدا قلب دفاع رانجرس الاسكتلندي سعيدا بالفوز الأخير المحقق أمام السنغال، أثناء عودته إلى هناك وأدلى بعدة تصريحات للصحافة المحلية ولموقع الفريق، أشاد فيها بالمنتخب والجمهور الجزائري. * وقال بوڤرة (25 عاما) ان الفوز المحقق امام السنغال عزز من حظوظ منتخبنا في التأهل وبأن الهدف المقبل سيكون الفوز امام ليبيريا. * وسرد المتحدث حادثة تناوشه مع زميله رحو قائلا "الهدف الثاني للسنغال جاء في الدقائق الأخيرة من المباراة ولم نكن لنتلقاه، تحدثت مع زميلي (رحو) وسألته لماذا لم يغط منطقته، كانت مجرد نرفزة، لكن عقب المباراة عادت الأمور إلى مجاريها واحتفل الكل بالفوز". * وتابع "في الجزائر لو تفوز ستصبح ملكا، لكن إذا خسرت فانتظر أمرا خطيرا سيحدث". * واستشهد مدافع رانجرس بمباراة غينيا التي خسرها المنتخب بهدفين قائلا "خسرنا بعقر دارنا بهدفين وكان الجمهور غاضبا ويرشق الحافلة بالحجارة وهناك حتى تهديدات بالقتل، لكن ليست جادة وانما مجرد استياء من الأنصار". * وعلق على ذلك "هذه هي بلدي، أحبذ اللعب رغم أن الضغط كبير، لكن الفوز على السنغال مكننا من تخطي هذه العقبة". * وأبدى اللاعب سعادته باللعب لرانجرس، وان الهدف يبقى التتويج بالبطولة. * وتحدث بوڤرة عن الكثير من الأمور المتعلقة باندماجه في رانجرس، وأشار إلى انه يحبذ العيش باسكتلندا وطريقة لعبهم التي تتنوع بين الكرات الطويلة واللعب القصير، مشيدا بالاستقبال الحار الذي لقيه من الجمهور الاسكتلندي.