عبر عدد من الزائرين من مناطق مختلفة من الوطن، عن استيائهم العميق من وجود بعض المظاهر السلبية على مستوى السوق المركزي بالوادي، وبالضبط جناح الألبسة بمختلف أنواعها، حيث تراكمت القمامة في بعض زواياه من بقايا الخضر والفواكه وغيرها من المواد المستهلكة بصفة دائمة من المواطن، وكذا الأكياس والعلب بعد استعمالها وتفريغها من السلع للمحلات التجارية المجاورة. وقد وقفت "الشروق"، ميدانيا على هذه المظاهر السلبية التي تضاعفت نسبتها خلال العطلة القصيرة الأخيرة، بعد زيادة الحركة وحجم المتوافدين عن السوق المركزي، وبضبط الجناح المذكور، التي تسيء تماما وبدرجة الأولى لأهل المدينة ككل، لاسيما وأنّ الزائرين والوافدين تعدى إلى ما وراء الحدود، حيث أصبح قبلة للكثير من القادمين أيضا من بعض الدول العربية الشقيقة المجاورة في صورة الجمهورية التونسية، من أجل اقتناء مستلزمات، ومنهم من يقصده من أجل ممارسة التجارة، في حين بات الجانب الذي يقلق أكثر مما سبق ذكره هو الروائح الكريهة المنبعثة طيلة ساعات النهار، مباشرة بعد شروق الشمس نظرا لوجود عديد المواد الفاسدة بداخلها. وفي ذات الإطار، ناشد الكثير من أصحاب المحلات التجارية وكذا الزائرين له في الفترات الصباحية أوالمسائية، إعطاء عناية أكثر بهذه الجهة التي تعد من بين رموز المدينة ومنذ القدم، حتّى تعطي صورة لائقة للمدينة ومنها تتضاعف نسبة الممارسة التجارية بداخلها.