وضعت أول سكة حديدية في الجنوب الجزائري والتي ستربط بين ولايتي الجلفةوالأغواط، حيث أعطى والي الولاية الإثنين إشارة انطلاق تلحيم السكة الحديدية. وتعتبر هذه السكة التي وضعت أول سكة حديدية التي ستخترق الجنوب الجزائري قادمة من ولاية البليدة مرورا بولاية الجلفة ووصولا إلى بوابة الصحراء الأغواط، حيث أعطت السلطات المحلية بالجلفة إشارة تلحيم أول سكة حديدية توضع بالجنوب الجزائري والتي كانت ببلدية المجبارة في الجلفة، ويعتبر مشروع السكة الحديدية أهم المشاريع التي استفادت منها الجلفة والجنوب الجزائري، حيث كشف مدير النقل لولاية الجلفة عاج عوني في تصريح للشروق أن نسبة أشغال مشروع السكة الحديدية وصلت إلى حوالي أربعين بالمائة، والذي أشرفت عليه مؤسسة كوسيدار انطلاق من خط بومدفع مرورا ببلديات الجلفة ووصولا إلى ولاية الأغواط. من جهته، كشف رئيس المشروع للشروق أن تكلفة هذا المشروع وصلت إلى 6500 مليار سنتيم، وهو مشروع السكة الحديدية الذي يربط بين الجلفةوالأغواط على مسافة 110 كيلومتر، مضيفا في ذات السياق أن هذا المشروع يتطلب انجاز أربع محطات، الأولى مختلطة تم اختيارها في مدينة الجلفة، والثانية على مستوى دائرة سيدي مخلوف، والمحطة الثالثة والرابعة خاصة بالبضائع والمسافرين في ولأية الأغواط. من جهة أخرى، كشف مدير المشروع أن السكة الحديدية له العديد من الجوانب الاقتصادية للجنوب الجزائري لكون أن سرعة القطار تصل إلى 220 كيلومتر في السرعة ويوفر الراحة للمسافرين، وكان مشروع السكة الحديدية حلم سكان ولايتي الجلفةوالأغواط سنوات السبيعينيات، لكن هذا المشروع تجسد على أرض الواقع، حيث أكدت مصادر مطلعة للشروق أن المشروع ستنتهي به الأشغال سنة 2019 كأقصى تقدير، حيث سيربط الشمال الجزائري بالجنوب على أن تكون السكة الحديدية تربط بين بومدفع بالبليدة مرورا بالمدية وعين وسارة وحاسي بحبح والجلفة وصولا إلى ولاية الأغواط، وكان وزير النقل السابق عمار غول قد وعد سكان مسعد بدراسة مشروع قصد تمرير السكة الحديدية على المدينة باتجاه تڤرت وهو مشروع كبير في نظر السكان، لكن تجسيده صعب في ظل الأزمة التي تشهدها أسعار البترول، وهو ما دفع السكان للمطالبة بضرورة انطلاق المشروع في أقرب وقت.