ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مؤخرا أن السناتور باراك أوباما الساعي إلى الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، أطلق مدونة على الإنترنت باللغة العبرية لكسب تأييد الناخبين اليهود في الولاياتالمتحدة، وأشارت إلى أنه يعتزم القيام بزيارة إسرائيل. وقالت الصحيفة إن جميع المتنافسين في الانتخابات التمهيدية يدركون جيداً أن موضوع إسرائيل، والصوت اليهودي المرتبط به، هو جزء أساسي من أي حملة انتخابية للرئاسة الأمريكية، مشيرة إلى زيارة المرشح الجمهوري المفترض السناتور جون ماكين إلى إسرائيل مؤخراً. وأضافت أن أوباما بدأ بحملة إعلامية كبيرة لكسب الدعم الإسرائيلي، وأصبح أول مرشح للرئاسة الأمريكية يقوم بإطلاق مدونة باللغة العبرية. وقرر المديرون في حملة أوباما الانتخابية إطلاق المدونة التي يديرها موقع تابوز الإسرائيلي، قبل الانتخابات الأولية التي ستجرى في ولاية بنسلفانيا التي يقطنها عدد كبير من اليهود. وسوف تحتوي مدونة أوباما على خطابات له ورسائل من حملته، لا سيما تلك التي تتعلق بإسرائيل. وقد نشر مستشار أوباما لشؤون الشرق الأوسط إريك لين رسالة إلى قراء المدونة تقول: "من المهم جداً لباراك أوباما أن يتحدث مباشرة مع الشعب الإسرائيلي وأن يؤكد بوضوح دعمه غير المحدود لدولة إسرائيل". وسوف يتم كتابة محتوى المدونة بالإنجليزية من قبل العاملين في حملة أوباما ومن ثم ترجمتها إلى العبرية. وأشار لين إلى أن أوباما سوف يكتب رسالة شخصية إلى القراء الإسرائيليين في المدونة وسوف يستعد للإجابة عن الأسئلة التي يرسلها زائرو المدونة. يذكر أن يشارك نحو 800 "مندوب كبير" وهم مسؤولون منتخبون وشخصيات وكوادر في الحزب الديموقراطي و في المؤتمر العام للحزب المكلف رسميا اختيار المرشح الذي سيمثل الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر المقبل. وسيضطلع "المندوبون الكبار" وهم أحرار في خيارهم بدور حاسم في عملية اختيار المرشح والديموقراطي. ولم يحسم هؤلاء المندوبين حتى الآن من سيختارون هل ستكون هيلاري كلينتون أم باراك أوباما . فبين الرئيسين الديمقراطيين السابقين اللذين لا يزالان على قيد الحياة سيدعم بيل كلينتون زوجته هيلاري. أما جيمي كارتر فلم يعلن بعد رسميا موقفه لكنه المح إلى انه يفضل باراك أوباما.