كشفت زهيرة ياحي محافظة المهرجان الدولي للفيلم الملتزم أنّ الطبعة السادسة التي تنظم من 12 الى 19ديسمبر الجاري، تسجلّ مشاركة 19 فيلما 10 وثائقيات و9 أفلام طويلة، وتكرّم الراحلين مليك آيت عودية ومعمر مقران والبلغاري كريستو غالاف مخرج وثائقي عن الثورة التحريرية. قالت زهيرة ياحي محافظة "أيام الفيلم الملتزم" إنّ من بين الأفلام المتنافسة على جوائز الدورة السادسة أفلاما تمثلّ مختلف بلدان العالم منها فيلمان جزائريان هما: "في راسي رومبوان" لحسن فرحاني و"عملية مايو" لعكاشة تويتة، وفيلمان عن الصحراء الغربية وعمل عن فلسطين هو "المطلوبون 18" الذي يعرض شهرة الافتتاح، إضافة إلى "كابيتان سانكارا"،"روشميا"، "قلب الإعصار"، "الأغاني التي علّمها لي إخوتي"، "الحياة تتظر"، وفيلم "غدا" المبرمج في ختام الحدث، وغيرها . وخلال النقاش أشارت ياحي بخصوص إمكانية إلغاء المهرجان السنة المقبلة على خلفية التقشف قالت: "لا أعتقد أنّه يلغى، لكن بالنسبة لنشاطاته ربما ستتقلص باعتبار تقلّص الميزانية بسبب التقشف ". وأضافت: "نشكر الوزير ميهوبي على هذه الطبعة". وحول عدم مشاركة أفلام عربية باستثناء سينما الصحراء الغربية وفلسطين وكذا عدم تكريم شخصيات عربية وغربية ردّت ياحي ل"الشروق" بأنّه يحبذ ذلك، لكن لم نرد "إزعاج" مهرجان وهران للفيلم العربي. كما أنّ أيام الفيلم الملتزم تتناول كلّ قضايا الالتزام والإنسانية في بقية دول العالم. وأشارت المتحدثة إلى أنّ سوء برمجة المهرجانات أخلطت أوراق الخارطة الثقافية في الجزائر، ما أثرّ سلبا على عمل المنظمين والصحفيين والجمهور. معتبرة أنّ إقامة عدة مهرجانات في شهر واحد "ديسمبر" يعدّ مشكلة كبيرة. في سياق متصل أعلنت ياحي عن استحداث "جائزة الصحافة" في الطبعة السابعة 2016.