أكد مدير المركز الإسلامي بتولوز (فرنسا)، أنه ورغم الدعاية المغرضة ضد الإسلام، ثمة من غير المسلمين من يعتنق هذا الدين الحنيف. * وبحسبه، فإن معتنقا واحدا على الأقل يشهر إسلامه كل أسبوع بتلوز والجنوب الغربي الفرنسي، والسبب حسب قوله للشروق اليومي في اتصال هاتفي هو الزواج، حيث يشترط أحد الزوجين على الآخر إعلان إسلامه والنطق بالشهادتين. أما فئة المثقفين أو النخبة من أساتذة وأطباء وممرضين، فيعتنقون الدين الإسلامي عن قناعة تولدت إثر اطلاعهم على حقيقة الإسلام، وما جاء به من مبادئ سامية سمحة. أما المستشرقون، فهم أكثر اطلاعا على الدين الإسلامي، وقد تجاوزوا الجانب الإعلامي، وكل ما يقال عن الإسلام والمسلمين زورا وبهتانا. * ويتلقى المعتنقون الجدد دروسا بالمركز الإسلامي بتولوز الذي يديره الجزائري محمد تاتاي، بمعدل حصة ثابتة أسبوعيا. للعلم، فإن مسجد تولوز ثاني مسجد بعد مسجد باريس، وممول ذاتيا بتكلفة تصل إلى 55 مليار سنتيم.