نظم قرابة 30 من حاملي شهادة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، وقفة قبالة مديرية التربية لولاية ايليزي، الثلاثاء، للمطالبة بإيجاد حل لعدم قبولهم في التدريس، في القطاع خلافا لكل التخصصات الأخرى، حيث كان التخصص مقبولا في مناصب استخلاف بالولاية في سنوات سابقة. وضم مجموع المحتجين عدد ممن درّسوا لسنوات في قطاع التربية بالولاية، خاصة في شعب التاريخ والجغرافيا، حيث كان يوجه هؤلاء غالبا للتدريس في المناطق النائية، قبل أن يتم الاستغناء عنهم مؤخرا، وتتمثل مطالب هذه الفئة، في إدراج حاملي شهادة الليسانس في العلوم السياسية في التخصصات المقبولة للتدريس في قطاع التربية، والسماح لها بالمشاركة في المسابقات المزمع تنظيمها في القطاع، للالتحاق بمناصب التدريس المقرر فتحها. المحتجون تم استقبال ممثلين عنهم من طرف مدير التربية بالولاية، أين تم تبليغهم بأن إدراج شهاداتهم ضمن الشهادات المقبولة للتوظيف، في القطاع، أمر يتجاوز صلاحيات مديرية التربية بالولاية، وهو أمر تبقى وزارة التربية الجهة الوحيدة التي يمكن أن تبت فيه، وتجد حلا لهذه الفئة. كما نظم صباح أمس خريجو الجامعة حاملو الشهادات، وقفة احتجاجية أمام تنسيقية التربية بعين صالح، شارك فيها أكثر من 126 شاب وشابة. وقد رفع المحتجون جملة من المطالب الأساسية إلى وزيرة التربية الوطنية، للمطالبة بإدراج تخصص ليسانس علوم سياسية وعلاقات دولية، والسماح لحامليه في المشاركة في مسابقات التربية لتوظيف أساتذة ومعلمين، خاصة أن الأغلبية من المحتجين، قد قاموا بتدريس مادة الاجتماعيات بالمناطق النائية لعدة سنوات، كأساتذة مستخلفين، وقد تفاجأوا بقرار الوزارة من حرمان حامل التخصص دون غيرهم من التوظيف بالقطاع، رغم انه سمح لهم بالمشاركة في المسابقات الإدراية، لكنه صنف في آخر التخصصات المطلوبة، ودوما تمنح لهم نقطة سلبية، وفي سياق أكدت ممثلة الطلبة المتخرجين، أنهم بعد سنوات الدراسة تم حرمانهم من التوظيف بالشركات العمومية، لأسباب غير معروفة، رغم تعليمة الوزير الأول بمنح الأولوية في التوظيف لأبناء المنطقة. للعلم أن خريجي الجامعة عبر منطقة، تديكلت ببلديتها الثلاث تجاوز ألفي متخرج، 75 بالمائة منهم دون مناصب عمل قارة.