قال الرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر" الذي تجاهله قادة الاحتلال بسبب اعتزامه لقاء قياديين من حركة المقاومة الإسلامية حماس إنه سعى للحصول على تصريح بدخول قطاع غزة، ولكن طلبه قوبل بالرفض، من قبل سلطات الاحتلال. وأضاف كارتر بعد اجتماعه مع مسئولين في "حكومة رام الله" بالضفة الغربية الثلاثاء لم أتمكن من الحصول على تصريح بدخول غزة، أود أن أفعل ذلك، طلبت التصريح ولكن رفض طلبي، وربما يمكن أن نتوصل لطريقة للالتفاف حول ذلك، لا أعلم بعد".وأغضب كارتر حكومة الاحتلال الإسرائيلية باعتزامه لقاء خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في سوريا، وبوصفه السياسة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنها "نظام فصل عنصري" في كتاب صدر عام 2006 .وكان كارتر دافع عن مشروعه لقاء مشعل بالرغم من الدعوات الملحة من وزارة الخارجية الأميركية ودولة الاحتلال الإسرائيلي للعودة عنه، وأكد أنه لا يعمل كمفاوض أو وسيط، إنما يأمل أن يكون مجرد "همزة وصل" لينقل "للزعماء الأمريكيين" ما ستقوله حماس وسوريا.وذكرت مصادر أمريكية مطلعة أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) رفض أيضا التعاون مع فريق حراسة كارتر، ووصف مصدر أخر هذا التجاهل بأنه خرق "غير مسبوق" بين "شين بيت" والاستخبارات الأمريكية التي توفر الحراسة لكل الرؤساء الأمريكيين الحالي أو السابقين وكذلك للقادة الإسرائيليين عندما يزورون الولاياتالمتحدة.