تعيش ولاية تمنراست بمختلف مناطقها هاجس البحث عن المعدن الأصفر، خصوصا مناطق جبال الهقار، أين يكثر الحديث عن وجود هذا المعدن النفيس بكميات كبيرة وعلى عمق لا يتعدى 40 سنتيمترا في بعض المناطق. الهاجس دفع بالشباب إلى المغامرة، فإما الثراء والحصول على كميات معتبرة من الذهب أو دخول السجن في حالة الوقوع في قبضة أفراد الجيش الوطني الشعبي أو رجال الدرك الوطني ومصالح الشرطة التي تمكنت من إلقاء القبض على المنقبين، واسترجاع آلات الكشف عن المعادن. فرقة البحث والتحري بأمن ولاية تمنراست تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم ما بين 21 سنة و31 سنة يقومون بالاستكشاف والتنقيب عن المعادن وبحوزتهم آلات حساسة للكشف عن المعادن أجنبية الصنع تم إدخالها إلى التراب الوطني عن طريق التهريب، في الوقت الذي بات هناك بالجهة من ينادي بضرورة فتح الباب للتنقيب عن الذهب لفائدة شباب الجهة أو شركات مختصة قصد تشغيل الشباب والشروع في استغلال هذه الثروة الهائلة من خلال منح تراخيص لشباب المنطقة من أجل استخراج هذا المعدن والذي يتعذر على الدولة الاستثمار فيه، كونه موجودا في مناطق متفرقة وفي مساحة تعتبر ربع مساحة الجزائر وإيجاد آلية تسمح ببيعه لمختلف البنوك.