ستشرع مصالح ولاية الجزائر يوم السبت المقبل في توزيع 2000 وحدة سكنية تساهمية، حيث من المنتظر أن يتحصل المستفيدون على مفاتيح شققهم التي استفادوا منها عبر 5 بلديات منها درارية، الرغاية وبئر مراد رايس، وستكون الانطلاقة بتوزيع مفاتيح سكنات السحاولة ودرارية. وحسب المعلومات التي تحوز عليها "الشروق" فان استلام أكثر من 2000 مستفيد بصيغة السكن الاجتماعي التساهمي مفاتيح شققهم، جاء بعد الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية وإتمام جميع المرافق، وكذا تعبيد الطرقات وربط السكنات بالضروريات، على غرار الماء والكهرباء والغاز الطبيعي، حيث كان والي العاصمة قد وجه تعليمات للمقاولين ومسؤولي دواوين الترقية والتسيير العقاري الثلاثة الذين تكفلوا بإنجاز المشاريع السكنية بمنح المفاتيح بمجرد توفير كافة الضروريات بها، خصوصا مشاريع صيغة السكن الاجتماعي التساهمي التي عرفت تأخر وصل إلى 10 سنوات، حيث سجلت ولاية الجزائر تقاعس بعض المرقين العقاريين، مع العلم أن عملية توزيع السكنات التساهمية تعد الأولى في سنة 2016. وحسب مصادر "الشروق" فان والي العاصمة عقد اجتماعا الأربعاء الماضي رفقة إطارات ومدراء الولاية للتحضير لهذه العملية، حيث تستعد ولاية الجزائر لتوزيع 4000 وحدة سكنية منها 2000 وحدة سكنية بصيغة السكن الاجتماعي التساهمي و2000 وحدة سكنية أخرى تندرج ضمن المرحلة الرابعة من عملية إعادة الإسكان ال 20 التي باشرتها نفس المصالح، حيث سيتم القضاء على ثاني أكبر حي قصديري في العاصمة، وهو حي المالحة ببلدية جسر قسنطينة نهاية الأسبوع القادم، ومن المرجح أنه سيتم الشروع في العملية ليلة الاثنين للثلاثاء، حيث سيتم توزيعهم على 3 مواقع بكل من 871 مسكن بعين الكلحة ببئر توتة وحي 4000 مسكن بكوريفة و411 بالحي الجديد درقانة.