شرع وزير الداخلية الألماني، توماس دي مايزيار، في زيارة عمل إلى الجزائر سيكون ملف المهاجرين الجزائريين في بلاده أهم الملفات التي سيناقشها خلال محادثاته مع المسؤولين. وكان في استقبال الوزير الألماني لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين بدوي. وكان دي ميزيير قد دعا في حوار سابق مع وكالة الأنباء الفرنسية، إلى تسريع ترحيل ما يقارب 1600 جزائري من طالبي اللجوء والمهاجرين في ألمانيا. وتواجه العملية عدة عراقيل منها رفض هؤلاء المهاجرين مغادرة ألمانيا وكذا تحفظ السلطات الجزائرية على استقبال عدد منهم . وشدد ميزيير على إمكانية "اللجوء الى التقنيات الحديثة على غرار استخدام البينات البيومترية لتحديد هوية" هؤلاء المواطنين الذين ترفض بلدانهم استقبالهم ، مشيرا الى ان "الجولة ترمي الى تحسين التعاون في اليات اعادة مواطني دول المغرب الذين عليهم مغادرة المانيا". وتعتبر ألمانيا الدول المغاربية الثلاث "آمنة" لعدم وجود الاضطهاد والعقوبات او الممارسات المجردة من الانسانية حسب الوزير. وكان الوزير الأول عبد المالك سلال، تحادث هاتفيا مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الاثنين الماضي، وتناولا ملف تنقل الأشخاص .
ويبلغ عدد الجزائريين من طالبي اللجوء بألمانيا إلى غاية مطلع السنة الجارية 1600 شخص حسب إحصائيات السلطات الألمانية.