يشكو خريجو المدرسة العليا للأساتذة المنحدرين من ولاية أدرار- المقدر عددهم ب 37 أستاذا- لوزارة التربية الوطنية ما أسموه تعسف مديرية التربية لولاية أدرار، بمنعهم من الالتحاق بمناصب عمل كأساتذة في التعليم الثانوي والتقني، تبعا للعقد المبرم بين خريجي المدرسة ووزارة التربية الوطنية، خلال السنة الأولى من الالتحاق بالمدرسة. * ويؤكد العقد المبرم بين الطرفين الموقع من طرف مدير المستخدمين بتفويض من الوزير، أبو بكر بن بوزيد، في المادة الرابعة منه، على أنه "تلتزم وزارة التربية الوطنية بضمان منصب تدريس للطالب المتعاقد عند نهاية تكوينه"، وتشير المادة الخامسة إلى التزام المعني بالالتحاق بالمنصب، فيما يتم التعيين على أساس الترتيب الاستحقاقي المحصل عليه حين التخرج. * ولايزال 37 أستاذا متخرجا يعتصمون أمام مقر مديرية التربية لولاية أدرار، منذ أيام، احتجاجا منهم على قرار عدم إلحاقهم بمناصب عمل عقب تخرجهم، وأفاد ممثلون عن هؤلاء ل"الشروق اليومي" أنهم لن يتراجعوا عن قرار الاحتجاج لغاية تحقيق مطلبهم.