قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان، الأحد، إن 15 شرطياً بينهم ثلاثة ضباط قتلوا في هجوم بقذيفة مورتر استهدف نقطة تفتيش أمنية في مدينة العريش في شمال سيناء، يوم أمس (السبت). وكانت الوزارة قالت في بيان صدر، السبت، إن 13 شرطياً بينهم ضابطان قتلوا في الهجوم الذي أعلنت جماعة متشددة تنشط في شمال سيناء مسؤوليتها عنه. وقالت الداخلية في بيانها الصادر، اليوم (الأحد): "تنعي وزارة الداخلية شهداءها الأبرار الذين استشهدوا أمس السبت.. أثناء أداء واجبهم الوطني بكمين الصفا بمدينة العريش". وتضمن البيان أسماء القتلى وهم ضابطان برتبة نقيب وضابط برتبة ملازم أول و12 مجنداً. وقال مصدر أمني، يوم السبت، إن قوات الأمن لاحقت المهاجمين وقتلت خمسة منهم، لكن لم يشر البيانان الصادران عن وزارة الداخلية لذلك. وزعمت جماعة ولاية سيناء المتشددة التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عام 2014 في بيان نشر على الإنترنت، يوم السبت، إن أحد عناصرها اقتحم نقطة التفتيش بسيارة ملغومة انفجرت وإنه قتل. وأضاف البيان، أن مقاتلين آخرين اقتحموا نقطة التفتيش بعد تفجير السيارة الملغومة وقتلوا أكثر من عشرة من قوات الأمن بينهم ضباط واستولوا على "أسلحتهم وعتادهم". وكانت الجماعة تعرف باسم أنصار بيت المقدس قبل مبايعتها لتنظيم "داعش" المتطرف الذي استولى على مناطق كبيرة في سوريا والعراق. وتحول قيود أمنية مشددة مفروضة في كثير من مناطق شمال سيناء دون التغطية الصحفية المباشرة للأحداث في المحافظة المتاخمة لقطاع غزة الفلسطيني. وقال شهود عيان، إنهم سمعوا دوي انفجار هائل أعقبه تصاعد سحابة من الدخان الكثيف. وأضافوا أن قوات الأمن رفعت درجة الاستعداد في المدينة وفرضت عليها ما يشبه الإغلاق وسط فحص دقيق للسيارات وتفتيش للمارة. وقال شاهد، إن قوات الأمن ألقت القبض على عدد من المشتبه بهم. وقتل متشددون في شمال سيناء المئات من رجال الجيش والشرطة منذ منتصف عام 2013. ويقول الجيش، إنه قتل مئات المتشددين في حملات أمنية يشنها بمشاركة الشرطة في شمال سيناء.