صورة من الأرشيف أعلنت الثلاثاء الحكومة 31 بلدية عبر خمس ولايات من الوطن مناطق منكوبة بسبب الأضرار التي لحقتها جراء الفيضانات التي عرفتها خلال الأيام الماضية، ووصل عدد الوفيات جراء الفيضانات 44 شخصا عبر 15 ولاية متضررة، بالإضافة إلى ولاية غرداية منذ عيد الفطر إلى 87 شخصا. * ودعا الثلاثاء وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة جميع المواطنين لتوخي الحذر، بسبب التقلبات الجوية التي ستعرفها عدة مناطق من الوطن، كما تدل عليه النشرات الجوية التي أعدتها مصلحة الأرصاد الجوية التي تنبأت بتساقط كبير لكميات الأمطار خلال شهر نوفمبر القادم.وأكد بوكرزازة في اللقاء الصحفي الأسبوعي المنظم أن الحكومة قررت تجنيد جمع الإذاعات الجهوية من اجل المساهمة في توعية المواطنين حول تدهور الأوضاع الجوية، كما دعا بوكرزازة المواطنين للاستماع للنشرات التي ستعكف الإذاعات الجوية على إعداداها خلال الشهر القادم. * في نفس الإطار، تم استعراض حصيلة مخلفات الفيضانات التي عرفتها عدة مناطق في الوطن في الفترة الأخيرة، وهو العرض الذي قدمه وزير الداخلية والجماعات المحلية، حيث أكد عبد الرشيد بوكرزازة أن 15 ولاية عرفت خسائر معتبرة جراء الفيضانات، مضيفا بأن السلطات العمومية قامت بالتكفل ب 1500 عائلة متضررة عبر هذه الولايات، عن طريق الإيواء والتكفل بإصلاح المرافق الاجتماعية المتضررة، خاصة المدارس، وسيتم إعادة إسكان جميع العائلات المتضررة في سكنات جيدة، بالإضافة إلى تمكينهم من منحة كراء السكنات مؤقتا والمقدرة ب 12 ألف دينار.وفيما يخص البلديات التي أعلنتها الحكومة مناطق منكوبة فتتمثل في 13 بلدية ببشار وسبع بلديات بولاية تيارت وخمس بلديات بعين الدفلى وثلاث بالنعامة وثلاث بلديات أخرى بأدرار. * * تعويض ضحايا فيضانات غرداية بداية من الشهر القادم * * أكد الناطق الرسمي للحكومة أن الحكومة حددت يوم 31 أكتوبر كآخر اجل لتحديد حجم الأضرار بولاية غرداية والأشخاص الذين سيستفيدون من التعويض، مضيفا بأن جميع العائلات المتضررة قد تم إيواؤها مؤقتا، وسيتم إعادة إسكانها عبر الشاليهات المخصصة لهم خلال شهر ديسمبر القادم، حيث أن الأشغال جارية لإنجاز هذه الشاليهات في انتظار الشروع في انجاز ألف مسكن اجتماعي إيجاري و3000 مسكن ريفي لإيواء جميع المنكوبين. * وفي حصيلة لحجم الأضرار، أكد بوكرزازة أن ولاية غرداية سجلت 43 حالة وفاة وإلحاق أضرار ب16 ألف مسكن، من بينها 5800 مسكن تضررت بشكل كبير و2500 مسكن هدمت عن آخرها.