مثل شرطي أمام القاضي الجزائي لدى محكمة الشراقة بتهمتي إهانة قوة نظامية وطمس معالم الجريمة. وهي ملابسات القضية التي تعود إلى أواخر سنة 2015، عندما طلب أبناء الحي الذي يسكن فيه المتهم مسدسه لضرب النار في السماء احتفالا بعرس أحدهم، فرفض وامتنع عن الاستجابة لطلبهم موضحا لهم أن ذلك ممنوع، فوقع حادث بسبب ضرب النار خلال العرس حيث أصيب طفل على مستوى قدمه، وأثبتت التحقيقات أن الرصاصة لم تخرج من مسدس الشرطي المتهم كما أن الدرك الوطني عندما تحرى في القضية لم يتوصلوا إلى أن الشرطي له علاقة بالحادث، ورغم ذلك فقد وجهت له الجنحتين، وخلال جلسة محاكمته أنكرهما وأكد أنه شرطي منذ قرابة العشرين سنة لم يرتكب فيها مخالفة قد تحطم مستقبله في سلك الشرطة وقد التمس ممثل الحق العام عقوبة الحبس عاما نافذا و100 ألف دج غرام.