تمكنت مصالح الدرك الوطني لولاية برج بوعريريج من تفكيك شبكة مختصة في نقل وترويج المخدرات تتكون من تسعة أشخاص من بينهم امرأة، حيث تقوم هذه الشبكة بالتهريب والمتاجرة في الكيف المعالج على مستوى الحدود الغربية للوطن والولاية الشرقية. كما تم خلال العملية الحجز على 21,650 كلغ من الكيف المعالج و8 أقراص مهلوسة من نوع إكتسازي، وشاحنة بمقطورة وثلاث سيارات فاخرة كان عناصر الشبكة يستعملونها لنقل وترويج المخدرات. كما أسفرت العملية عن حجز 12 هاتفا محمولا ومبلغ مالي من عائدات الترويج قدر ب 20 مليون سنتيم. وذكر بيان للدرك الوطني، تلقت "الشروق" نسخة منه، أن مصالح الدرك الوطني باشرت عملية التحقيق في هذه القضية بعد تلقيها معلومات تفيد بنشاط شبكة إجرامية مختصة في المتاجرة والترويج للمخدرات، حيث حجزت بتاريخ ال4 ماي 2016، كمية تقدر ب16,400 كلغ بالإضافة إلى سبعة أقراص مهلوسة من نوع إكستازي، كانت على متن شاحنة بمقطورة كما تم توقيف الشخصين اللذين كانا ينقلانها. وبعد التحقيق معهما تبين أنهما يعملان مع شبكة تنشط على مستوى الغرب الجزائري، حيث تم توقيف الشخص الممون والمصدر الرئيسي للمخدرات، الذي يسكن بمدينة تلمسان وتحديدا بمدينة مغنية وحجز كمية تقدر ب 3,930 كلغ من الكيف المعالج ومبلغ مالي قدر ب 20 مليون سنتيم من عائدات الترويج كانت مخبأة ببيته. وفي سياق متصل، تم تفتيش منزل أحد أفراد العصابة على مستوى ولاية وهران وحجز كمية تقدر ب 1,320 كلغ من الكيف المعالج وأقراص مهلوسة، ليتم بعدها الإيقاع ببقية أفراد الشبكة. وهم أربعة أشخاص ينحدرون من ولاية سكيكدة، في حين تم إيقاف رجل وامرأة آخرين على مستوى ولاية برج بوعريريج ينشطان ضمن هذه الشبكة.