صورة من الارشيف تمكنت قوات الجيش ظهيرة أمس، من القضاء على إرهابي واسترجاع سلاحه من نوع رشاش "كلاشينكوف". وقالت المصادر التي أوردت الخبر ل"الشروق اليومي"، إن العملية تمت أثناء عملية تمشيط بجبال "العصفور"، مكنت من القضاء على إرهابي ينشط تحت لواء تنظيم حماة الدعوة السلفية الذي يتزعمه محمد بن سليم المدعو "سليم الأفغاني"، كما تم في هذه العملية، استرجاع سلاح من نوع كلاشينكوف ولم تتسرب أي معلومات حول هوية الإرهابي الذي يرجح أنه قيادي في التنظيم على خلفية حمله لرشاش "كلاشينكوف". * وتندرج هذه العملية في إطار العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الجيش بمعاقل "جماعة حماة الدعوة السلفية"، وحققت نتائج نوعية أسفرت عن القضاء على عديد من أتباع "سليم الأفغاني" الذي تفيد معطيات متوفرة لدى "الشروق اليومي". * استنادا الى إرهابيين موقوفين وتائبين، أنه وجه تعليمات لعناصره "للانسحاب من المنطقة والزحف باتجاه مناطق آمنة" بسبب الملاحقات الأمنية والتضييق على تحركات أتباعه وتفكيك شبكات الدعم والإسناد، ما أدى الى تراجع عدد أفراد التنظيم الإرهابي الى 10 إرهابيين فقط موزعين على جماعات صغيرة تحت إمرة المدعو "ي.أعمر" المدعو "منذر عبد اللطيف" ومساعده محمد بلبشير، في الوقت الذي نقل تائبون نية المدعوين قرقابو جمال المكنى ب "فارس" وخلفاوي جلول المكنى ب "أبو الدرداء" من "بقايا" التنظيم، الالتحاق بقيادة التنظيم في منطقة الوسط. * وكان تسليم "بوترفاس عبد الحليم" المكنى "نعيم" الضابط الشرعي في تنظيم "جماعة حماة الدعوة السلفية" بولاية تلمسان الذي انفردت "الشروق اليومي" بنشر الخبر قد أثار تململا واسعا داخل الجماعة، وتفيد معلومات متوفرة، أنه كان رفقة الإرهابيين الأربعة الذين تم القضاء عليهم عشية زيارة رئيس الجمهورية لولاية تلمسان قبل أن يقرر تسليم نفسه، وسبقه إرهابي مجند حديثا ينحدر من ولاية عين تموشنت سلم نفسه أيضا مؤخرا. * وكانت جماعة "سليم الأفغاني" قد فقدت في وقت سابق 10 من نشطائها في كمين بولاية عين الدفلى، كما تم توقيف اثنين آخرين بعدها بأيام، واسترجاع أسلحتهم.