تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني في زرالدة بالعاصمة، مؤخرا، من وضع حد لنشاط شبكتين إجراميتين اختصتا في ترويج المخدرات الصلبة (الكوكايين) والأقراص المهلوسة على محوري مدينتي زرالدة وبالم بيتش، حسبما بيان لخلية الاتصال التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر العاصمة، السبت. وأوضح البيان أن الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببالم بيش التابعة لكتيبة زرالدة، تمكنت من الإطاحة بالشبكة الأولى بعد ورود معلومات تفيد بنشاط وتحركات عصابة تروج لمادة الكوكايين والأقراص المهلوسة على محور مدينتي بالم بيتش وزرالدة. وبفتح تحقيق في الموضوع تم الوصول إلى أفراد الشبكة وضبطهم مع حجز كمية من الكوكايين قدر وزنها ب22 غرام إضافة إلى 190 قرص مهلوس، مع حجز سيارة فاخرة كانت تستعمل في تحركات أفراد هذه العصابة. وأضاف البيان إن الشبكة الإجرامية الثانية التي تم الإطاحة بها مكونة من أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 الى 25 سنة وقد احترفوا المتاجرة في الأقراص المهلوسة. وسمحت عملية توقيفهم بحجز 357 قرص مهلوس مع حجز السيارة التي استعملت في نشاطهم إضافة إلى مبلغ مالي من عائدات المتاجرة بالأقراص المهلوسة. من جهته أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة بإيداع المتهمين في القضيتين رهن الحبس الاحتياطي في انتظار إحالتهم على العدالة ومحاكمتهم وفقا لما يقتضيه القانون. وحسب البيان فقد تم استرجاع كمية من الكيف المعالج قدرت ب10 كلغ كانت مقسمة على شكل 19 صفيحة، وتمت العملية على اثر بلاغ تلقته المجموعة الإقليمية للدرك الوطني عبر الرقم الأخضر (10.55) مفاده وجود رزم محكمة التغليف لفظتها أمواج البحر يعتقد أنها مخدرات. وفور تلقي البلاغ تنقل عناصر الدرك الوطني لعين المكان أين تم التأكد من صحة المعلومة مع استرجاع كمية الكيف المعالج المشار إليها، فيما تم فتح تحقيق معمق لفك ملابسات القضية والعمل على إيقاف الأشخاص المتورطين فيها.