صورة من الارشيف تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بجانت من توقيف أشخاص من جنسية نيجرية بحوزتهم 20 فريسة لحيوان الأروي mouflon مهربة على 17 رأسا من الإبل كانت متوجهة إلى مدينة جانت وتم تسليم المحجوزات لمصالح الجمارك بولاية إيليزي. * وتعود وقائع القضية التي كشفت عنها "للشروق اليومي" خلية الاعلام بمجلس قضاء ايليزي، حيث أكدت بأن عملية القبض على الأشخاص المهربين تمت بعد عملية تمشيط قامت بها فرقة الدرك الوطني بجانت التي أقامت كمينا بعد أن وصلتها معلومات عن نشاط وقيام 6 أشخاص كلهم من جنسية نيجرية يتجهون نحو مدينة جانت لتهريب 20 فريسة لحيوان الأروي mouflon وبالمنطقة المسماة تيمغاس 40 كلم شمال مدينة جانت وتمكنت فرقة الدرك الوطني بتوقيف شخص في المكان المذكور وهو يبلغ من العمر 19 سنة قادم من مدينة أقروان بدولة النيجر وهو الذي كشف أثناء توقيفه انه كان برفقة 5 أشخاص آخرين لاذوا بالفرار، إلا أن المعلومات التي قدمها الشخص الموقوف مكنت الدرك الوطني بجانت من توقيف شخص ثان يبلغ من العمر 22 سنة وهو الآخر من جنسية نيجريةو وتم تقديم الشخصين أمام نيابة الجمهورية بجانت وتمت متابعتهما بجرائم التهريب والدخول إلى التراب الجزائري بطريقة غير شرعية وهي جريمة يعاقب عليها القانون، وأفضى التحقيق مع الشخصين الموقفين من قبل قاضي التحقيق المختص بحبسهما واستكمال التحقيق مع باقي المتورطين الذين تبقى مصالح الدرك الوطني تلحقهم بعد أن تم التعرف على هويتهم وكلهم من جنسية نيجرية. * يذكر بأن 20 فريسة لحيوان الأروي mouflon كانت موجهة للبيع بحكم أن هذا النوع من الحيوانات يكثر الطلب على لحمه بالمنطقة ويصل سعر الفريسة الواحدة وحسب الحجم إلى غاية 16 ألف دينار وبعد أن أصبحت المناطق المعروفة بتواجده بالتاسيلي محروسة ويمنع صيده الذي يعاقب عليه القانون وفقا للأمر الرآسي رقم 05/06 المؤرخ في 15 جويلية 2006 والصادر في الجريدة الرسمية العدد 47 لسنة 2006 والذي تنص المادة 9 منه بالحبس من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات وبغرامة من مائتي ألف دينار إلى خمسمائة ألف دينار، كل من يقوم بصيد الحيوانات المهددة بالانقراض ومنها حيوان الأروي بكل أصنافه، كما جاء في المادة 3 من الأمر الرآسي رقم 05/06 والتي تحدد أنواع الحيوانات من صنف الثدييات المهددة بالانقراض والمعاقب عليها في القانون. * نشير إن ولاية إيليزي أصبحت تعرف نشاطا كبيرا من قبل شبكات التهريب تنشط على محاور عدة بولاية إيليزي. *