ناشد أحد السجناء الجزائريين في العراق المدعو خالد عبد الرحمان من الجهات الدبلوماسية الجزائية تمكينه من استعادة جواز سفره، الذي جردته منه الأجهزة الأمريكية، قصد تمكينه من إثبات براءته من تهمة اختراق الحدود. * وقال خالد عبد الرحمان في تصريح لصحيفة الشرق الأوسط، بأنه تعرض لمصادرة جواز سفره من قبل الأجهزة الأمريكية، مما صعب عليه إثبات براءته من تهمة اختراق الحدود، مؤكدا بأنه قصد العراق بغرض الدراسة فقد كان طالبا في كلية الحقوق بجامعة بغداد، وتم القبض عليه بتهمة تجاوز الحدود، مع أنه مقيم أصلا في العراق. * وتم الحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما، قضى منها 4 سنوات فقط، على أمل أن يتم إطلاق سراحه، على اعتبار أنه قصد العراق بشكل رسمي مرفوقا بجواز سفر، قبل أن يجد نفسه رفقة أزيد من 260 شخص جاؤوا من مختلف الدول العربية، مرميا بهم في سجن سوسة بكردستان العراق. * وقال السجين الجزائري بأنه مر عبر عدة مؤسسات عقابية، منها سجن أبو غريب، ثم سجن بادوش، ليتم نقله مؤخرا إلى سجن سوسة، الذي سجلت فيه عدة تجاوزات تتعلق بحقوق الإنسان، بسبب سوء المعاملة التي يتعرض لها السجناء، خصوص أثناء عملية الاستنطاق. * ويضاف هذا السجين إلى عشرات الشباب الجزائريين المتواجدين بسجن سوسة لتهم تتعلق أساسا بدخول الأراضي العراقية بطرق غير شرعية بغرض المشاركة في المقاومة، غير أنهم ينفون ذلك ويؤكدون بأنهم قصدوا العراق بغرض الدراسة لا غير.