وزير التضامن جمال ولد عباس التقى وزير التضامن الوطني و الأسرة و الجالية الوطنية بالخارج جمال ولد عباس الأربعاء بباريس بالدبلوماسي الجزائري محمد زيان حسني الذي يوجد رهن الرقابة القضائية في فرنسا منذ أربعة . * وصرح ولد عباس الذي يعد أول شخصية رسمية تلتقي الدبلوماسي حسني منذ احتجازه لوكالة الأنباء الجزائرية أن هذه الخطوة جاءت تضامنا مع الأخير لأنه " يمر منذ أربعة أشهر بوضع غير مقبول و لا يطاق " مضيفا أن محمد زيان حسني بريء و أن ملفه خال " من أي تهمة . * وكانت مصالح الأمن الفرنسية قد أوقفت في 14 أوت الفارط محمد زيان حساني بمطار مرسيليا وتم وضعه تحت الرقابة القضائية ، بشبهة التورط في اغتيال المحامي علي مسيلي عام 1987 * كما أن العدالة الفرنسية قد أصدرت عام 2007 مذكرة توقيف دولية في حق شخص يدعى رشيد حساني بصفته مدبر العملية، غير أن الصورة التي نشرت كانت للسفير الجزائري ببلغراد ، مما يعني أن هناك خلط في الأسماء والألقاب في هذه القضية المعقدة . * و كان وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي قد نفى مؤخرا تجاهل السلطات الجزائرية لهدا الملف مؤكدا بان هناك تحركات يومية من جانبها ، ومن ذلك دعوته نظيره الفرنسي بيرنار كوشنير في زيارة إلى باريس شهر أكتوبر الفارط ، بالتدخل من اجل التسوية العاجلة لهذه القضية كما وضع الدبلوماسي الجزائري محمد زيان حساني تحت الرقابة القضائية في فرنسا بمثابة " احتجاز " يتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان . * وقال مدلسي " أن فرنسا تحتجز منذ أربعة أشهر أحد أحسن الدبلوماسيين الجزائريين كرهينة بحجة أنه الشخص الذي ليس هو" كما أوضح مدلسي أن هناك خلط في الأشخاص و أن " ذلك يتنافى تماما مع مبادئ حقوق الإنسان" لأن أحد هذه المبادئ ينص على أن "أي إنسان يعتبر بريئا إلى حال إثبات العكس " و "يبدو أن هذا الحق يدخل أحيانا طي النسيان" كما قال .