أدانت جنايات العاصمة في ساعة متأخرة من الاثنين أصغر انتحاري بالعاصمة القاصر "نبيل قاسمي" الملقب "بأبو مصعب الزرقاوي" بحكم غيابي يقضي بالسجن المؤبد في حقه لارتكابه جناية الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة خلال سنة 2007 وقيامه بعملية انتحارية استهدفت مقر ثكنة حرس السواحل بمدينة دلس في جويلية 2007. * وبالرغم من مقتله في العملية الانتحارية، إلا أن عدم وجود شهادة وفاة مقدمة للنيابة العامة هو ما يبرر محاكمته غيابيا رفقة رفقائه الآخرين، وهكذا فقد حكم أيضا غيابيا بالسجن المؤبد في حق مجند الانتحاري الإرهابي (ب.عبد الرحمان) وهو أمير التنظيم بولاية بومرداس رفقة 7 من أعضاء التنظيم الذين مازالوا في حالة فرار، ومن بينهم المتهم (أ .جعفر) الذي قضى حتفه بالعراق بعد قيامه بعملية انتحارية هناك، وتمت إدانة كل هؤلاء عن تهم إنشاء منظمة إرهابية مسلحة غرضها بث الرعب وسط السكان والاعتداء على حياة أعوان الأمن والانخراط في جماعة إرهابية مسلحة. * وهو نفس الحكم الذي التمسه النائب العام في حقهم، كما حكمت محكمة الجنايات في نفس الوقت حضوريا على المتهم الموقوف (أ.عبد القادر) بخمس سنوات سجنا نافذا، فيما أدانت المتهمان (ع. سفيان) و(ب. عبد الله) بعقوبة 3 سنوات سجنا نافذا، فيما نال المتهم الثالث (ج. نورالدين) البراءة من التهم المنسوبة إليه. وحكمت ذات المحكمة ب6 أشهر حبسا نافذا في حق المتهم (ب. فاتح) عن جنحة عدم الإبلاغ عن جناية.وللتذكير فالتحاق هؤلاء بالجماعات المسلحة كان مع بداية العام 2007 * وهذا بعد تشبعهم بفكرة العمل المسلح في حلقات بمساجد مختلفة بباش جراح على يد الشيخ (ب. عيسى) المتواجد حاليا في حالة فرار، هذا الأخير الذي سيحاكم غيابيا رفقة ثمانية أشخاص آخرين كانوا ينشطون بالمنطقة الثانية ويعملون على تجنيد الانتحاريين لاستهداف أماكن حساسة بالدولة، وتبين أيضا أن المتهمين الموقوفين كانوا ينوون تنفيذ عدة اغتيالات بحق أعوان الشرطة، والتخطيط لتفجير مقر الأمن الحضري بحي الفداء بباش جراح