وصل أكثر من 25 ألف حاج إلى الجزائر بعد أداء مناسك الركن الخامس، من أصل 36 ألف حاج جزائري تكفل بهم الديوان الوطني للحج والعمرة و26 وكالة سياحية، كما عوّضت لجنة الخدمات والشؤون الاجتماعية بالبعثة 129 حاجا جزائريا سُرقوا أو ضيّعوا أموالهم ووثائقهم في البقاع المقدسة. * بهذا الصدد، أكد أمس مصدر مسؤول بلجنة الخدمات والشؤون الاجتماعية في الديوان الوطني للحج والعمرة، أن 129 حاج جزائري تلقوا تعويضات مالية بعد أن سُرقوا أو ضيّعوا أموالهم ووثائقهم في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، موضحا أن اللجنة تتلقى شكاوى من طرف ضحايا "السرقة" أو الحجاج الذين ضيعوا "أموالهم" بشكل "شبه يومي" ليتم استدعاؤهم والاستماع إلى أقوال المعنيين من شهود وأعضاء البعثة قصد تحضير تقرير مفصل عن حالة "الضياع" أو "السرقة". * وأضاف ذات المتحدث أن القيمة المالية "للتعويض" تُحدد من قبل لجنة خاصة مكوّنة من ممثلين لقطاعات الشؤون الخارجية والصحة والداخلية، بعد دراسة ملف الحاج "المسروق" أو المُضيع لأمواله، والتدقيق في تقرير لجنة الخدمات والشؤون الاجتماعية، مشيرا إلى أن قيمة التعويض تُقدر ب40 ريالا سعوديا لليوم الواحد، وعليه فقيمة التعويض الإجمالية تحدد وفقا للأيام التي سيقضيها الحاج بالبقاع المقدسة. * وشدّد المتحدث على أن أعلى قيمة تعويض تقدر ب800 ريال سعودي، حيث يستحيل أن يعوّض الحاج لأكثر من عشرين يوما، كما تأخذ اللجنة بعين الاعتبار قيمة الأموال المسروقة أو المضيّعة. * وأشارعبد القادر سدار يعقوب، ممثل الخطوط الجوية الجزائرية بالمملكة العربية السعودية، في اتصال من مطار المدينةالمنورة، إلى أن عدد الحجاج الجزائريين الذين غادروا البقاع المقدسة من مطار مدينة الحجاج بجدة تجاوز 20 ألف حاج جزائري، في حين سافر قرابة 5 آلاف حاج جزائري من مطار المدينةالمنورة باتجاه مختلف مطارات الجزائر، ليصل عدد الحجاج الجزائريين الذين عادروا إلى ذويهم سالمين بالجزائر بعد أداء مناسك الركن الخامس في الإسلام، إلى غاية صبيحة أمس، حوالي 25 ألف حاج جزائري، حسب ذات المتحدث، مشيرا إلى أن باقي الحجاج، والمقدر عددهم بحوالي 11 ألف حاج، سيعودون تباعا في رحلات يومية إلى غاية يوم الخميس، على متن الخطوط الجوية الجزائرية، في حين برمج الطيران السعودي رحلات لنقل الحجاج الجزائريين إلى غاية ال3 جانفي القادم.