رئيس المجلس الدستوري بوعلام بسايح طالب المجلس الدستوري أمس جميع الراغبين في الترشح للرئاسيات إلى التصريح بممتلكاتهم العقارية الثابتة منها والمنقولة داخل الوطن وخارجه مع التزام المترشحين بنشر التصريح بممتلكاتهم مسبقا في جريدتين وطنيتين شرط أن تكون إحداهما باللغة العربية، حتى يتمكن الرأي العام من الإطلاع عليها، وذلك طبقا للمادة 73 من الدستور المتضمنة تحديد شروط الترشح للرئاسيات. * وقال المجلس الدستوري في بيان له عقب اجتماعه أمس برئاسة بوعلام بالسايح رئيس المجلس الدستوري أنه تحسبا للإنتخابات الرئاسية المقبلة التي يراقب المجلس الدستوري صحة عملياتها طبقا للمادة 163 الفقرة 2 من الدستور والقانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات المعدل والمتمم والنظام المحدد لقواعد عمل المجلس الدستوري فإنه يشترط على كل من يرغب في الترشح لرئاسة الجمهورية أن يكون ذو جنسية جزائرية أصلية، وأن يدين بالإسلام، وأن يصرح بذلك كتابيا، ويشترط أن يكون مجاهدا إذا كان تاريخ ميلاده قبل الأول جويلية 1942، وأن لا يكون أبواه متورطين في أعمال مناهضة للثورة، كما يشترط أن يوقع بعدم استعمال المكونات الأساسية للهوية الوطنية "الإسلام والعروبة والأمازيغية" لأغراض حزبية، ويلتزم بترقية الهوية الوطنية واحترام مبادئ الثورة وتجسيدها، واحترام الدستور والقوانين المعمول بها والالتزام بها، ونبذ العنف كوسيلة للتعبير، احترام الحريات الفردية والجماعية، واحترام حقوق الإنسان، ورفض الممارسات الإقطاعية والجهوية والمحسوبية، توطيد الوحدة الوطنية، الحفاظ على السيادة الوطنية، التمسك بالديمقراطية في إطار احترام القيم الوطنية، تبني التعددية السياسية، احترام مبدأ التداول على السلطة عن طريق الاختيار الحر للشعب الجزائري، الحفاظ على سلامة التراب الوطني، احترام مبادئ الجمهورية، كما يودع المترشح نسخة من برنامجه ضمن الملف، ويشترط أيضا أن يثبت المترشح أنه يتمتع بكامل قواه العقلية والبدنية، بالإضافة إلى استمارات اكتتاب التوقيعات. * وتم حتى الآن إيداع سبع رسائل نية للترشح للرئاسيات المزمع إجراؤها في أفريل القادم، ويتعلق الأمر بكل من رئيسة حزب العمال لويزة حنون، موسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية، علي زغدود رئيس حزب التجمع الجزائري، علي فوزي رباعين رئيس حزب عهد 54، بلعيد محند أوسعيد، وعمار بوعشة رئيس حركة الإنفتاح، ومحمد هادف رئيس الحركة الوطنية للأمل.