ميترو الجزائر الحلم الذي لم يتحقق بعد اجتمع أمس، الأمين العام لولاية الجزائر مع مسؤولين من مؤسسة "ميترو" الجزائر ومديرة الثقافة لولاية الجزائر، وفي جدول الأعمال مناقشة موقع محطة "ميترو" الجزائر بساحة الشهداء وانعكاس ذلك على الآثار التي تم اكتشافها في شهر نوفمبر من السنة الماضية، والتي يعود تاريخها للعهود الفينيقية والرومانية والعثمانية. * وفي تصريح للشروق اليومي أكدت بديعة ساطور مديرة الثقافة لولاية الجزائر بأن الاجتماع أمس، بمقر الولاية لم يتخذ أي قرار بشأن الأثار المكتشفة في ساحة الشهداء، لكن تم إخطار مصالح مؤسسة "ميترو" الجزائر من قبل ولاية الجزائر للأخد بعين الاعتبار هذه الأثار في مشروع محطة "الميترو" بساحة الشهداء. وأضافت نفس المتحدثة بأنه لا يمكن إتخاد أي قرار بمفردنا ما لم نأخذ بالحسبان مخطط ترميم القصبة والمخطط التوجيهي لولاية الجزائر. * في سياق متصل شرعت مصلحة الأثار بمديرية الثقافة لولاية الجزائر في التحضير للمرحلة الثانية من عملية التنقيب عن الأثار بساحة الشهداء بعد اكتشاف قطع من الفسيفساء يعود تاريخها إلى الحقبة الرومانية (بين القرنين الثاني والرابع) وقطع نقدية نادرة يرجع تاريخها إلى الحقبة العثمانية (بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر). وبذلك أصبحت ساحة الشهداء محمية تاريخيا بأمر من منظمة "اليونيسكو" التي زارت الموقع مؤخرا وطالبت السلطات بالحفاظ عليه. *