الجزائري هشام يزة أدانت السلطات البريطانية الرعية الجزائري هشام يزة نهاية الأسبوع بمحاولة تضليل مصالح الهجرة حول حقه في الإقامة بالمملكة المتحدة وهذا بعد حبسه بموجب قانون الإرهاب البريطاني. * وحسب ما تناقلته وكالات الأنباء البريطانية، فإن هشام يزة كان قد صرح للمحققين بأن جواز سفره يحمل طابعا يسمح له بالإقامة ببريطانيا إلى غاية شهر ديسمبر من عام 2007، غير أنه أبلغ السلطات بضياع جواز سفره القديم وكذا الطابع الذي بداخله في شهر نوفمبر من عام 2007 . * لكن المحققين البريطانيين تمكنوا من العثور على جواز سفر يزة بعد تفتيش منزله في إطار مكافحة الإرهاب ولم يتم إيجاد طابع الإقامة المذكور، حيث اكتشف المحققون بأن طابع الإقامة الأخير الذي هو بحوزة هشام يزة يعود إلى شهر جانفي من عام 2003. * يذكر أن وزارة الداخلية البريطانية كانت قد قررت ترحيل هشام يزة المقيم ببريطانيا منذ 13 سنة إثر توقيفه في شهر ماي من عام 2008 مع رضوان صبير بجامعة نوتينقهام، حيث اتهم هذا الأخير الذي هو بصدد التحضير لشهادة الماستر في موضوع التكتيكات الإرهابية بتحميله معلومات حول القاعدة من شبكة الإنترنت وإرسالها عبر البريد الإلكتروني إلى هشام يزة، أستاذ بجامعة نوتينقهام بالمملكة المتحدة البريطانية. * وكان صبير قد صرح بأنه تم إطلاعه على بيان يؤكد بأن الوثيقة التي حملها من الإنترنت غير قانونية ومن غير المسموح استعمالها في البحث العلمي. * ويعد هشام يزة شخصية معروفة في الوسط الجامعي ببريطانيا حيث عرف بمشاركته في نشاطات أدبية واجتماعية مختلفة على مستوى جامعة نوتينقهام وهو بصدد الحصول على الجنسية البريطانية. *