صورة من الارشيف شنت قوات الأمن المشتركة عملية تمشيط واسعة جنوب منطقة بئر العاتر بولاية تبسة لتعقب آثار الجماعة الإرهابية التي تكون وراء الاعتداء الإرهابي الأخير، الذي استهدف عائلة تتكون من 4 أفراد لاستدراج رجال الأمن، حيث اغتيل دركيان وعون في الحماية المدنية. * وأفادت شهادات محلية متطابقة، أن تعزيزات أمنية وصلت المنطقة منذ مساء الخميس، حيث انتشر أفراد الجيش مدعمين بأفراد حرس الدرك والشرطة وقاموا بتطويق جميع المنافذ بجبال بوجلال، وتم استقدام كاسحات الألغام تحسبا لزحف أفراد الجيش باتجاه مخابىء يرجح أن الإرهابيين يتحصنون بها، خاصة وأن القنبلتين تم تفجيرهما عن بعد، وتهدف عملية التمشيط الى ضبط ورشة صناعة المتفجرات التابعة للتنظيم الإرهابي المسمى "الجماعة السلفية" بمنطقة تبسة، وتم توسيع عملية التمشيط الى المناطق المجاورة تحسبا لزحف الإرهابيين التابعين ل "جند الأهوال" الى مناطق أخرى بعد هذا الاعتداء الإرهابي. * وشوهدت مروحية عسكرية تستطلع المكان طيلة اليومين الأخيرين، ولا يستبعد استعمال القصف الجوي والبري بعد استقدام الوسائل الثقيلة. * وكان عديد من الضباط السامين في الجيش والدرك قد تنقلوا مباشرة بعد الاعتداء الى موقع الجريمة، وأكدت مصادر "الشروق" أن نائب قائد الناحية العسكرية الخامسة يشرف على متابعة العملية العسكرية ميدانيا. *