جنود من الجيش المالي كشفت الحكومة المالية عن تسلمها لمساعدات عسكرية من نظيرتها الجزائرية، في شكل عتاد ووقود آليات عسكرية، على متن طائرة شحن، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية. ونقلت الوكالة عن مسؤول سام في هيئة الأركان المالية قوله إن المساعدات، التي وصفت ب"الهامة"، تتمثل في "وقود لآليات فرقنا العسكرية ومستلزمات النوم عند القيام بعمليات خاصة، وأسلحة"، وهي المساعدات التي تم نقلها في خمس طائرات شحن. * وكانت قضية التعاون العسكري بين الجزائر ومالي، قد شكلت محور المحادثات التي جرت بين الرئيس بوتفليقة ووزير الدفاع المالي للجزائر، خلال الزيارة التي أداها للجزائر، بينما كانت الأزمة قائمة بين الحكومة المركزية في باماكو والمتمردين التوارق، وهي الأزمة التي نجح السفير عبد الكريم غريب في الوصول بها إلى مخرج أنهى سنوات من النزاع بين الطرفين بعدإلقاء المتمردين لسلاحهم. * وتزامن تقديم هذه المساعدات، مع تأكيد وزير الداخلية، بأن السلاح الذي يعتمد عليه التنظيم الإرهابي المسمى "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، يتسلل عبر الحدود الجنوبية للبلاد التي تمتد على مسافة عشرات المئات من الأميال مع دولة مالي.