أعلن أمس المدير العام للمكتبة الوطنية الدكتور أمين الزاوي في افتتاح شهر التضامن مع فلسطين بمناسبة مرور 60 سنة على النكبة عن إطلاق موقع للمكتبة الفلسطينية الافتراضية من موقع المكتبة الوطنية بهدف إيصال صوت المثقف وأفكار الكاتب الفلسطيني إلى العالم وتجنيب الشعب الجريح نكبة ثقافية. * * * ولتقارب الذكرى مع أحداث 19 ماي 1956 فقد كان الدرس الثوري ضرورة في اللقاء الذي حضره رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم وسفير دولة فلسطين وسفيرة بلجيكا وعدد من الشخصيات السياسية والثقافية، وقد أكد أمين الزاوي بالمناسبة أن الجغرافيا هي أهم درس على العرب حفظه، واختار التطرق لمن خانتهم الجغرافيا وأنصفهم التاريخ. أولئك المثقفون الفلسطينيون الذين حملوا همّ القضية داخل وخارج المنفى على غرار غسان كنفاني والرسام مصطفى الحلاج ومحمد الهمشري ومعين بسيسو وادوارد سعيد ويحيى يخلف وآخرين من الذين قاوموا المنفى بإبداعاتهم فحفظت لهم الذاكرة إبداعاتهم. كما لم ينس أمين الزاوي الذين احتضنتهم الجزائر بلدهم الثاني على غرار سهيل الخالدي ومحمود درويش الذي صاغ بيان الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية من الجزائر. كما كانت المناسبة أيضا فرصة للحديث عن أصدقاء القضية من أوروبا، فقد حزم البلجيكيون وحتى الأمريكيون أمتعتهم للمشاركة في فعاليات شهر التضامن مع فلسطين من خلال الأفلام الوثائقية والندوات والإصدارات. * سيكون عام اللاجئ الفلسطيني 2008 عاما للذكرى والتمعن في الواقع الفلسطيني بعين المدرك لمأساة شعب يقتل ويذبح كل يوم على مرآى ومسمع العالم. وسيكون الجمهور مساء اليوم على موعد مع معرض صور ببهو العرض المركزي بالمكتبة الوطنية عن الشاعر الشيلي بابلو نيرودا للمصور لويس بارو.