على خطى الأسطورة نصر الدين دريد تألق الحارس لوناس ڤاواوي بشكل ملفت للإنتباه في المواجهة التي جمعت زامبيا بالمنتخب الوطني وكان فعلا الصخرة التي تكسرت عليها جميع هجمات المنافس. * وأنقذ لوناس ڤاواوي المنتخب الوطني من أهداف محققة في الشوطين الأول والثاني. * وأكد لوناس ڤاواوي بمستواه الرائع هذا انه حارس من طينة الكبار مازال قادرا على الحفاظ على عذرية شباكه لسنوات أخرى ومازال قادرا على أن يكون هو الحارس الأول في المنتخب الوطني. * وذكر إبن تيزي وزو أمس الجميع بما فعله الحارس الوطني الأسبق نصر الذين دريد ذات يوم من شهر جويلية 1985 بلوزاكا عندما وقف لوحده في وجه الزامبيين الذين منيوا بشر هزيمة، وسمح للخضر بالتأهل إلى الدور الأخير من التصفيات المؤهلة إلى المونديال، فكان ڤاواوي أمس خير خلف لخير سلف. * وسيكون فريق اتحاد عنابة الخاسر الأكبر الموسم المقبل بما انه فضل تسريح ڤاواوي لجمعية الشلف التي تكون قد عقدت صفقة العمر.