أفرجت السلطات السورية مؤخرا عن 23 سجينا لبنانيا أطلق معظمهم بعفو خاص والآخرون بموجب تخلية سبيل قبل انقضاء مدة الأحكام التي صدرت بحقهم إثر إدانتهم بجرائم جنائية. وقال عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان أن محكمة الجنايات في دمشق وريف دمشق وحلب وادلب وحمص أصدرت بحقهم أحكاما بالسجن نظرا لتورطهم بجرائم جنائية ومنها التهريب وتجارة المخابرات. * وأشار إلى أن أغلب الذين تم إطلاق سراحهم لم يستوفو مدة الحكم الذي صدر بحقهم بل أفرج عنهم إثر عفو خاص. وتطالب عائلات المفقودين والمعتقلين اللبنانيين في سوريا منذ سنوات بالإفراج عن أبنائهم أو أقاربهم أو الكشف عن مصيرهم. وإثر القمة التي جمعت بين الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره اللبناني ميشال سليمان في أوت 2008، أعلن بيان إعادة تفعيل اللجنة اللبنانية-السورية لمعالجة قضية المفقودين في البلدين، حيث أكدت سوريا أن لديها مفقودين سوريين في لبنان أيضا. وفي 15 أكتوبر 2008، أعلنت سوريا ولبنان إقامة علاقات دبلوماسية بينهما للمرة الأولى منذ استقلالهما قبل أكثر من ستين عاما.