ألغت واشنطن لقاء مقررا الخميس في باريس بين موفدها للشرق الأوسط جورج ميتشل ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد رفض إسرائيل تجميد الاستيطان. * وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية الأربعاء أن البيت الأبيض أبلغ إسرائيل صراحة بأنه ليس هناك ما يدعو إلى عقد هذا اللقاء طالما أن إسرائيل لم تبدل موقفها بشأن الاستيطان اليهودي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وذكر المسؤول:"قالوا لنا أنه طالما أننا لم ننجز فروضنا المدرسية حول الاستيطان، فلا داع لأن يقوم ميتشل برحلة إلى باريس للقاء رئيس الوزراء". وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية أكدت مجددا معارضتها توسيع المستوطنات خلال اتصالات أجراها شلومو مولخو مستشار نتانياهو أخيرا في واشنطن. * غير أن أعضاء في وفد رئيس الوزراء أفادوا في تصريحات نقلتها الإذاعات الإسرائيلية أن نتانياهو هو الذي بادر إلى إلغاء اللقاء. وكان أوباما دعا في الخطاب الذي وجهه إلى العالم الإسلامي من القاهرة في الرابع من جوان إلى تجميد تام لأعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية. غير أن إسرائيل تعارض ذلك وهي مصرّة على عدم وقف "النمو الطبيعي" للمستوطنات القائمة الذي ينبغي على حد اعتبارها أن يستجيب لنموها الديموغرافي.