تنقلت "الشروق اليومي" نهار أمس الجمعة 29 فيفري إلى عدد من أقسام الولادة لدى المصحات الخاصة والعمومية لمعرفة أسماء مواليد 29 فيفري وهو اليوم الذي لا يتكرر إلا مرة واحدة كل أربع سنوات، وعلمنا أن أول مولودة في هذه السنة الكبيسة هي (عبلة زرفة) التي أبصرت النور في حدود منتصف النهار وسبع دقائق بعيادة عين امليلة (ولاية أم البواقي)، كما هلت في عيادة محابي بمدينة سطيف نهار أمس على الساعة السادسة صباحا الكتكوتة "ملاك" وتبعها في ذات العيادة "رفيدة" في حدود السابعة والنصف، ثم "شرف الدين" على الساعة العاشرة والنصف، وفي مستشفى تبسة أشرقت الحلوة "سميرة بوضياف" في حدود الثالثة من صباح أمس، أما في مستشفى بسكرة فصاح "صهيب" كأول بسكري "كبيس" في حدود الدقيقة الخامسة والثلاثين بعد الواحدة، وصهيب هو الإبن الرابع الذي رزقت به عائلة "عربي" البسكرية، و"آلاء الرحمان" جاءت كأول مولودة من الإناث في عاصمة الزيبان من عائلة "عبدون"، إذ حلت في حدود الثانية صباحا بمصلحة الولادة في مستشفى بشير بن ناصر، أما في عاصمة دڤلة نور طولڤة فإن أول "كبيسة) ملأت دنيا المدينة هي "وردة عباس" التي أينعت مثل الوردة في الثامنة وأربعين دقيقة من أب "حارس" وأم "ماكثة في المنزل"، وكان للإناث نصيب في خنشلة ب 7 مقابل طفل واحد. وحسب الأطباء والقابلات فإن كل مواليد هذا اليوم "الكبيس" كانوا في صحة جيدة بما فيهم التوأم الذي أطل من ولاية قسنطينة وترجانا الوالد عدم ذكر أسمائهما خوفا من "العين"!! موعد الإحتفال بعيد ميلاد هؤلاء الكتاكيت لن يكون إلا في عام 2012 لأنه جاء في السنة الكبيسة وهو التاريخ الذي ولد فيه المغني الشاب خالد والشاعر محمد شايطة الذي أصدر ديوانه "المنفى" منذ بضعة أيام، أما في فرنسا فإن بعض الآباء يرفضون تسجيل أبنائهم في 29 فيفري ويؤخرونه بيوم (1 مارس أو يردونه إلى 28 فيفري) حتى يتمكنوا من الإحتفال بأعياد ميلاد أبنائهم كل سنة. ومن الغرائب أيضا في فرنسا أن مجموعة إعلاميين قاموا في عام 1980 بإصدار مجلة لا تظهر إلا في 29 فيفري وقد صدر نهار أمس الجمعة العدد الثامن (تصوروا ثمانية أعداد في 28 سنة!) والمجلة تدعى "الشمعة" التي لن تشتعل إلا مرة كل أربع سنوات بالنسبة لهواة الإحتفال بأعياد الميلاد.