جلال رامز.. في دائرة الإتهام حكاية اتهام منتخب الساجدين بتورطهم في قضية لا أخلاقية من طرف صحيفة جنوب إفريقية صار فيها الآن بعد نهاية البطولة جانبا من الحقيقة.. * * حتى وإن كان المتهم قد تغيّر من خمسة لاعبين في المنتخب إلى مبعوث قناة فضائية مصرية وابن أحد مسؤولي الاتحادية المصرية لكرة القدم والممثل المعروف جلال رامز الذي سافر إلى جنوب إفريقيا لتشجيع منتخب الفراعنة، حيث أكدت صحيفة الشروق المصرية أن كاميرا الفندق ضبطت فعلا وجود بائعات هوى رفقة ثلاثة مصريين كانوا يرتدون ألبسة رياضية بنفس اللون والماركة وتبيّن أنهم فنان وابن مسؤول وإعلامي ظلوا يتردّدون على الفندق الذي تواجد فيه المنتخب المصري، ورغم أن قوانين جنوب إفريقيا لا تمنع التواصل مع العاهرات، إلا أن التحقيقات البوليسية الآن الهدف منها التأكيد على أن الخطأ لم يكن كاملا، حيث أن الواقعة موجودة ولكن اسم المتهم هو الذي تغيّر، وتمّ طرح بعد نهاية بطولة القارات إشكالية سفر أبناء المسؤولين عن اتحاد الكرة رفقة المنتخب المصري، مثل ابن رئيس الاتحاد سمير زاهر وابن مجدي عبد الغني وابنة شوقي غريب الصغيرة وأبناء محمود الخطيب. * ورغم الإشارة الواضحة من الشروق المصرية إلى ابن سمير زاهر، إلا أنها تفادت ذكره حتى لا تزعزع استقرار المنتخب المصري قبل لقائه الحاسم ضد رواندا في الخامس من جويلية، لأن بقية أبناء المسؤولين صغار في السن وابن حسن شحاتة إعلامي كان منشغلا بعمله الصحفي. * الإتحاد المصري، بذل المستحيل لدفن القضية في مهدها واللاعبون الذين وجهت لهم تهم تقبلوا "الضربة" في البداية، لكنهم الآن يرفضونها وهي مشكلة حتى وإن كانت من دون انفجار، فإن فرقعتها مؤثرة في لقاء رواندا القادم.