مثل نهاية الأسبوع متهم مغربي أمام محكمة جنايات العاصمة لتورطه في الانتماء لجماعة إرهابية تنشط بالجزائر، وكذا انتحال صفة بعد تزويره لوثائقه، وأدين بثلاث سنوات سجنا نافذا، بعد ما التمس له النائب العام عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا. * فالمتهم المدعو (ب. حسين) ينحدر من منطقة تيطوان بالمغرب، ويبلغ 24 سنة، دخل الجزائر أول مرة بطريقة غير شرعية عبر الحدود بمنطقة مغنية، ولكن سرعان ما اكتشفت مصالح الأمن أمره فقامت بطرده بتهمة الهجرة السرية، غير أن (ب. حسين) عاود الكرة بعد شهر ودخل الجزائر بوثائق مزورة، ليلقى عليه القبض بحاجز أمني بمدينة البليدة، وباستجوابه لدى مصالح الأمن صرح بأنه قدم للجزائر لغرض الإلتحاق بمعاقل التدريب التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال، وأنه تأثر بالعمل المسلح انطلاقا من مسجد العيون بالرباط، كما كان كثير الاطلاع على موقع "الإخلاص" التابعة للجماعة السلفية عبر الأنترنيت، وأضاف بأنه كان على اتصال بإرهابي مقيم بفرنسا كان يتكفل بإرسال الأموال لتجنيد الشباب، وأكد المغربي بأنه التقى بالجزائر بالإرهابي (ع.ب) والذي كان سينقله لمعاقل التدريب، وعن الغرض من التحاقه بالعمل المسلح، أجاب (ب.حسين) ودائما عند مصالح الأمن، بأنه كان ينوي الالتحاق بأفغانستان أو إيران، مضيفا بأنه كان ينتمي إلى التيار السلفي بالمغرب، وتأثر بالإرهابيين الجزائريين، لكن في جلسة المحاكمة تنصل المتهم من جميع هذه التصريحات، ناكرا انتماءه لأي جماعة إرهابية، مصرحا بأنه دخل الجزائر لغرض البحث عن عمل، وقد التمست له النيابة 10 سنوات سجنا نافذا ليتحصل على ثلاث.