* تعليمة وزارية تمنع إقامة وفود الجامعات الصيفية للأحزاب والتنظيمات والجمعيات رفع العديد من الطلبة شكاوى إلى بعض التنظيمات الطلابية بعد غلق أبواب الإقامات الجامعية في وجههم ومنعهم من أخذ أغراضهم أو الدخول إلى غرفهم الجامعية بعد تحديد الوزارة الوصية لتعليمة تجبر فيها مدراء الأحياء الجامعية بغلق الأبواب في التاسع من الشهر الحالي. * وقال عدد من هؤلاء الطلبة في شكاويهم المرفوعة أنهم منعوا من أحقية الحصول على غرف صيفية لمدة شهرين للإقامة فيها بالرغم من امتلاكهم لوثائق تثبت بأنهم لم يكملوا بعد مناقشاتهم للمذكرات أو مواصلة بحثهم فيها أو استكمال تربصاتهم الجامعية لدى الكثير من المؤسسات الخاصة والعمومية، وقال هؤلاء أن طردهم من الغرف يأتي على حساب تمكن عدد من الموظفين والعمال من تزوير وثائق والحصول على غرف للقيام بوظائفهم. * وجاءت شكاوى الطلبة في ظل إصدار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتعليمة ترفض فيها استغلال الأحزاب السياسية إلى جانب التنظيمات الطلابية والجمعيات لإقامة وفودها داخل الأحياء الجامعية، هذه التعليمة وإن استحسنتها الأسرة الجامعية إلا أن الطلبة طالبوا من الجهات الوصية أن لا يحرم الطلبة من حق الإيواء في غرف الصيف بعد أن عمدت إدارات الإقامات الجامعية لوضع شروط لم يستسغها الطلبة على غرار استقدام شهادة الإفادة لطلبة "الماجستير" حتى يتمكنوا من الحصول على غرف في الصيف مع دفع تكاليف الإيواء المقدرة ب 400 دينار لمدة شهرين فقط، مع تقديم طلب خطي للحصول على الغرفة وقال عدد من بين هؤلاء الطلبة أن طلباتهم عادة تنتهي بالرفض بحجج واهية ومن بينها الشهادة التي تثبت أن المعني بالأمر بحاجة إلى وقت آخر لاستكمال بحثه في الموضوع. * وفي الموضوع عملت وزارة التعليم العالي على فتح أجنحة مخصصة في عدد قليل من الأحياء الجامعية لإيواء الطلبة ممن تمكنوا من الظفر برخصة الحصول على الغرفة صيفا، لكن هؤلاء رفضوا تغيير إقاماتهم إلى الجامعات المعنية بحجة بعدها عن أماكن بحوثهم على غرار رفض العديد من طلبة الطب والصيدلة لفروع الإيواء في الإقامة الجامعة "لبايا حسين بباب الزوار". * من جهتها، قابلت التنظيمات الطلابية هذا المشكل بحل الكثير من الطلبات خاصة لطلبة الماجستير، وفي هذا الصدد أكد المكلف بالإعلام لدى الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين أن مثل هذا المشكل يطرح مع نهاية كل موسم جامعي، مؤكدا أن فروع مكاتب الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين تعالج الوضع عبر العديد من الأحياء. * في السياق ذاته، تعلق إدارات الأحياء الجامعية أن قرار التشديد على الغرف صيفا يأتي انطلاقا من رغبة الكثير من الطلبة في الحصول على الإيواء بحثا عن العمل أو لأخذ عطلتهم الصيفية في الولايات الكبرى، كما كشف لنا عدد من هؤلاء أن الكثير من الطلبة استغلوا المهرجان الإفريقي لمتابعة حفلاته اليومية والدخول إلى الغرف في ساعات متأخرة من الليل وهو ما ترفضه إدارات الأحياء الجامعية.