يبدو المدرب العراقي لمولودية الجزائر عامر جميل، غير متحمس لتمديد عقده مع النادي العاصمي. وكشف لنا مصدر مسؤول في العميد، بأن عامر جميل رفض أي حديث مع المسيرين في الموضوع، مفضلا إنهاء الموسم أولا قبل التفكير في مستقبله مع أصحاب الزي الأخضر والأحمر. * والواقع أن أمورا كثيرة تحدث داخل البيت العاصمي، لم ترق إلى ذوق المدرب السابق لشباب باتنة، بل أنها تنفره من المولودية. وإن كان عامر جميل يرفض حاليا الكشف عن هذه الأمور، فإنها بالتأكيد لها صلة بعدم الاستقرار الذي يميز يوميات المولودية، والصراعات اللامنتهية حول دفة الحكم في هذا النادي. * ويكتفي عامر جميل في تفسيره لموقفه من العرض العاصمي لتمديد عقده، بالتأكيد على أن المهمة التي جاء من أجلها إلى المولودية، وهي إنقاذها من السقوط، لم تنته بعد. * وعلى ذكر هذه المهمة، فإن عامر جميل يبدو متخوفا كثيرا من الخرجة الأخيرة لفريقه هذا الموسم ضد شبيبة بجاية. ولعل ما يزيد من مخاوف الرجل حالة التسيب التي لاحظها في الأيام الأخيرة بين اللاعبين والمسيرين، ما يترك الانطباع بأن الجميع في المولولدية قد دخل في عطلة قبل الأوان، وكأنه ضمن نهائيا بقاءه في حظيرة الكبار. * هذا الأمر دفع بالمدرب العراقي لأن يصعد لهجته مع اللاعبين، ويحذر المسيرين من التساهل قبل بلوغ الهدف المنشود، مثلما أكده لهم في اجتماع ضم الطرفين سهرة أول أمس. * إلى ذلك، علمنا أن إدارة العميد تنتظر دائما جواب الرابطة الوطنية لكرة القدم بشأن الطعن الذي تقدمت به إليها من أجل رفع عقوبة اللعب بدون جمهور في المباراة الأخيرة ضد شبيبة بجاية.