لخضر بن تركي محافظ المهرجان اختارت محافظة مهرجان تيمڤاد الدولي افتتاح الطبعة ال32 بجملة من التكريمات الفنية لأسماء راحلة صنعت تاريخا إبداعيا مشرفا وكتبت أسماءها بحروف من ذهب في ذاكرة الفن الجزائري، من قامة عيسى الجرموني، علي معاشي، الحاج العنقى، الهاشمي ڤروابي، عبد الكريم دالي، الشيخ الحسناوي، فضيلة دزيرية، عبد الحميد عبابسة، أحمد وهبي، صباح الصغيرة، حسان العنابي، صليحة الصغيرة، السيدة نادية، وارد بومدين، عثمان بالي، محمد راشدي وكاتشو. وهي الخطوة التي صنعت الحدث صباح أمس، بنادي الإعلام الثقافي، أين نشط لخضر بن تركي، محافظ المهرجان، ندوة صحفية أكد فيها أن هذه الطبعة ستكون الأحسن تقنيا وتنظيميا، خاصة أن المنظمين بدأوا مبكرا عملية التحضير للتأقلم مع الفضاء الجديد الذي يسع لستة آلاف متفرج مع مساحة كبيرة تشكل أكبر ركح في الجزائر، وهو ما وقفت عليه الشروق على هامش الندوة، أين حلت نجمة ستار أكادمي سلمى غزالي وزوجها بشار الغزاوي بقاعة الأطلس رفقة الفرقة الموسيقية لأداء حصة تدريبية بهدف الوصول إلى أداء منسجم قبل موعد تقديم فقرتهما الموسيقية في مهرجان تيمڤاد، هذا الأخير سيفتتحه فنيا سلطان الطرب العربي جورج وسوف وتختتمه النجمة الكبيرة ماجدة الرومي، ويحيي سهراته كل من الفنان التونسي لطفي بوشناق وداودية وحورية عيشي والشاب الجيلاني وعميد الأغنية القبائلية لونيس آيت منڤلات والشاب خلاص وحسان دادي وسليم الشاوي والشاب رضوان وكادير الجابوني وعبدو السكيكدي. وستعرف هذه الطبعة انفتاحا على الموسيقى الأوروبية والأمريكية والإفريقية باستضافة فرق من الصين وكوبا وأمريكا اللاتينية وإسبانيا. وعن غياب ترويج إشهاري للمهرجان في الفضائيات العربية، أكد بن تركي أن العملية مكلفة جدا والمهرجان ليس له دعم مادي إضافي عدا ميزانيته ودعم مؤسسة التلفزيون والإذاعة. كما أشاد بن تركي باحترافية التقنيين الجزائريين الذين أصبحوا ركيزة مهرجاني موازين بالرباط المغربية وقرطاج بتونس، وختم بأمله في أن يتوسع المهرجان في الطبعات القادمة إلى نشاطات فنية وثقافية أخرى موازية يحضر فيها المسرح والسينما والكتاب.. وغيرها من التظاهرات الثقافية.